تراجع اردوغان عن تفاعله المعهود ,وخاصة مع القضية الفلسطينيه ,ومع ما يتعرض له المسلمون من اضطهاد ,تراجع حاد ,لا ندري هل هو من الضغوط الداخلية من المكونات العلمانيه التي تمثل المعارضة , ام انشغاله بالمشاكل الداخلية ,ام نتيجة غسل اليدين من العرب طبعا عرب السياسة ,ومواقفها من القضية الفلسطينيه ,ومن الدعم التركي لها المتمثل بشخص اوردوغان ومواقفه الشجاعة المعبرة عن الشارع العربي ...............
هذا يذكرني بمقال للأستاذ فهد الفانك رحمه الله تعالى ,حيث كنت من متابعين ,عمود مقالاته الرائعة في جريدة الرأي الاردنيه العزيزة ,مقال بعنوان عذرا ببنداريوس رئيس وزراء اليونان ,حيث لم يعترف بالكيان وبمدة ليس بالهينة بعد ان اعتراف العرب بمعاهدات الاستسلام عفوا السلام ,اعتراف العرب سبب له احراج عالمي في عدم الاعتراف بالكيان ,فكان لا بد من الاعتذار له عن الاحراج ,ولأمانة المعلومة كان موقف اليونانيين من اليهود في اليونان مساعد له ,حيث ان الاعتقاد عند اليونانيين ان اليهود جاؤوا لليونان كغزاة.............
د. زيد ابو جسار