زاد الاردن الاخباري -
ادت موجة التشويش التي اثارها المهندس منذر البطاينة مدير المكتب التنفيذي لاحتفالية اربد عاصمة للثقافة العربية الشارع الاعلامي والثقافي في محافظة اربد ، بما تضمنته تلك الموجة من اتهامات باطلة طالت الاعلاميين من خلال مشاركته في برنامج تم بثه عبر قناة رؤيا .
وحيث ان الصمت على فشل ذريع ابلغ من كلام موتور ، وينافي الحقيقة المرة التي عاشتها اربد أيقونة الفرح باحتفالية اعلانها عاصمة للثقافة العربية لعام 2022..
كنا نعتقد اعتقاد المؤمنين بوطن قادر على الخروج من مآزق سعى من أسند لهم إدارة المكتب التنفيذي لاربد عاصمة للثقافة اغراق المحافظة به أن يقفوا وقفة مراجعة تعترف بالخطأ الذي أوقعهم في براثن الفشل ليس لاحتفالية اربد فحسب ، بل وقتل المشروع الثقافي الوطني والذي انتظرنا ولادته اربعة اعوام لفرح التتويج الذي وبكل اسف ولد يتيما .
و بعد كل هذا الذي كان يطل علينا مدير المكتب التنفيذي لاربد عاصمة الثقافة العربية م.منذر البطاينة على شاشة رؤيا بكلام ارتد اليه كالسهام في محاولة بائسة منه لنقل معركة الفشل التي كان مدير المكتب التنفيذي هو أحد اركانها ، ومهندس التقوقع منذ بداية تشكيل المكتب حتى اللحظة الراهنة.... ليطل علينا متهما الإعلاميين بفشل الاحتفالية، وأنهم اي الإعلاميون من تسببوا بالفوضى في ليلة الافتتاح، وهذا كلام لا يمت إلى منطق العقل والحكمة والتنظيم باي صلة لا من قريب ولا من بعيد، سوى محاولة المهندس البطاينة الخروج من مآزق أصاب الوطن بشكل عام وعاصمته الثقافية بشكل خاص ، بعد كل الفشل الذريع لاحتفالية اربد التي تحدث عنها الكبير والصغير حتى من داخل الاروقة الرسمية التي عاشت صدمة ما سمي "بالجاهزية العالية لاربد عاصمة الثقافة التي كان يتغنى بها مدير المكتب التنفيذي "بعد كل اجتماع كان يعقد.
لقد عاشت اربد وأبناؤها الغيورين صدمة الفشل الذريع الذي تسبب به ' المكتب التنفيذي ورئاسته ، تلك الرئاسة التي اسقطت فشلها على الإعلاميين بانهم هم من تسببوا بالفشل !!! وعليه ،فإن ملتقى اعلاميي الشمال _تحت التأسيس _ لا يؤمن الا بتصدير كل نافع ولافت من إبداع يرتقي بوطننا ويعكس صورته الأبهى واستبعاد كلّ ما من شانه ان يهبط بثقافتنا وإبداعنا التي اسست لها أجيال مخلصة و قامات وطنية اعلاميا وثقافيا وفنيا واجتماعيا وسياسيا.
ان محافظة اربد اهدت للوطن منذ عقود مهرجان جرش الذي وضع الوطن على خارطة المهرجانات العالمية وهي التي حققت نجاحا متميزا في تجربة اربد عاصمة الثقافة الاردنية عام 2007 .
. فليكن كلّ منّا مسؤول بموقعه بمصداقية وانتماء لكي يبقى الوطن منيعا باعلامييه ومثقفيه الحقيقيين وليس الطارئين ولتبقى إربد كما كانت ايقونة الثقافة والإبداع ورافدها النقي والتقي ، ولتبقى راية الوطن عالية حفاقة تحت ظل قيادتنا الهاشمية الملهمة .
ملتقى اعلاميي الشمال قيد التاسيس