زاد الاردن الاخباري -
تكبدت حركة الشباب الصومالية الارهابية 60 قتيلا على الاقل خلال هجوم فاشل شنته الجمعة، على مركز عسكري في إقليم جلجدود بولاية غلمدغ وسط البلاد، بحسب ما اعلنه مسؤولون محليون.
وقال وزير إعلام ولاية غلمدغ أحمد شري فلغلي، إن نحو 60 عنصراً ًمن ميليشيات الشباب المتشددة قتلوا صباح الجمعة، على أيدي الجيش الوطني بالتعاون مع قوات الدراويش بولاية غلمدغ في منطقة بحدو التي تبعد قرابة 122 كم من مدينة طوسمريب بإقليم غلغدود
وأضاف أن الإرهابيين تكبدوا خسائر فادحة، حيث انهزموا أمام القوات الباسلة التي تتعقب فلول الخلايا الإرهابية.
ووفق وسائل إعلام صومالية، فإن عدداً من السكان المحليين وقوات ولاية غلمدغ، نجحوا في التصدي لهجوم شنه التنظيم الإرهابي، بدأ بتفجيرات قبل أن يتحول إلى قتال شوارع بين الطرفين.
وبحسب المصادر، استعرض السكان المحليون وقوات الأمن 3 إرهابيين من المليشيات الذين تم أسرهم خلال القتال، فيما قتلت المليشيات 7 أشخاص وأصيب العشرات من السكان وقوات الأمن، دون تقديم حصيلة دقيقة عن ذلك.
الأمم المتحدة تجدد تحذيرها من مجاعة في الصومال مع تفاقم الجفاف
وفي غضون ذلك، كشفت قوات الأمن عن سيارة مليئة بالمتفجرات كان يقودها مسلحو حركة الشباب غير أنها لم تنفجر.
وحتى منتصف يوم الجمعة (بتوقيت غرينتش)، لم تعلق السلطات الصومالية -على المستويين الفيدرالي والإقليمي- على الهجوم.
ويعد هذا الهجوم المحاولة الثانية للسيطرة على المنطقة خلال العام الجاري.
وتعتبر منطقة بحدو مدينة استراتيجية تحتضن مراكز دينية، وهي أيضا أحد معاقل كبار جماعة الصوفية وسط الصومال.
وساهم طلاب محاضر العلم الشرعي بقوة في إحباط محاولة سيطرة مليشيات الشباب على المدينة.