أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
قصة الرسوم على الطرق
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام قصة الرسوم على الطرق

قصة الرسوم على الطرق

19-06-2022 07:08 AM

خلال الايام الماضية اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي نقدا وسخرية للتعليق على تسريب حول فرض رسوم على استخدام الطرق الخارجية ،فيما لم توضح الحكومة الفكرة ولم تعلق عليها كفكرة قائمة منذ عشرات السنوات.

ما حرك المياه الراكدة هو تسريب دراسة اجراها البنك الدولي عام 2019 حين طلبت الحكومة منه انذاك اجراء دراسة فنية ومالية لاربعة عشر طريقا خارجيا تربط بين محافظاته بما فيها المحافظات الحدودية.

اذا المشروع ليس جديدا ، والمتابع لاعمال واستراتيجيات وزارة النقل يعرف ان المشروع مطروح ضمن استراتيجية النقل 2030، الجديد في الامر هو تسريب دراسة البنك الدولي التي كان ملخصها هو ان كلفة المشروع تصل الى ملياري دينار تقريبا وان عوائد المشروع على الخزينة تبلغ مائتين واربعة وسبعين مليون دينار سنويا فضلا عن توفير ثلاثة الاف فرصة عمل ،والمبلغ المقترح لبدل الكيلو متر الواحد هو احد عشر فلسا للسيارات الصغيرة و اثنان وعشرون فلسا للشاحنات.

ولانه مشروع وفكرة جديدة تماما على الاردنيين فقد وجد سخرية ورفض بنسبة كبيرة جدا ، حتى ان البعض فهم ان الرسوم ستدفع على الطرق المستخدمة حاليا ، فقد ساهم صمت وزارة النقل والحكومة في المجمل الى تسويق وجهات نظر ومعلومات غير صحيحة بالمجمل ،مما ساهم في مقاومة المشروع وهو لا يزال فكرة .

كمراقب وكصحفي ارى ان على الحكومة ان تقوم بالاتي :

اولا : شرح دراسة البنك الدولي بوضوح تام .

ثانيا: التوضيح بان هذا المشروع لن يطبق على الطرق المستخدمة حاليا .

ثالثا: شرح المشروع من زاوية استثمارية وتوفير فرص العمل .

رابعا: توضيح واقناع الاردنيين بجدوى واهمية المشروع لتوفير طرق بديلة مجانية موازية للطرق المشغله للمشروع.

خامسا: اشراك القطاع الخاص والنقابات والجمعيات الفنية في لجان المشروع.

سادسا: الشفافية والوضوح وتقديم معلومات دقيقة عن المشروع واهميته ومن كافة النواحي ووضعها بتصرف الرأي العام ، لان غياب المعلومة يؤدي الى رواج الاشاعات غير الصحيحة ، مما يؤلب الرأي العام ضد المشروع.

وللحديث بقية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع