زاد الاردن الاخباري -
أكدت الحكومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أنها ترفض تسليم الرصاصة التي قتلت الإعلامية شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين، إلى "اسرائيل"، مطالبة بتسليم البندقية التي قتلتها.
ونقلت وكالة سما، أن تصريحات اشتية جاءت خلال كلمة له في حفل تأبين أبو عاقلة نظمته وزارة شؤون المرأة الفلسطينية، في قصر رام الله الثقافي، بحضور عائلتها وحشد واسع من المسؤولين والإعلاميين.
وطالب اشتية، بتسليم البندقية التي أطلقت الرصاصة تجاه الإعلامية شيرين أبو عاقلة قائلا: "نرفض تسليم الرصاصة التي قتلت شيرين بل ونطالب بتسليم البندقية التي قتلتها".
وشدد محمد اشتية على أن "شيرين كانت حلقة الوصل بين العرب وفلسطين والعالم، ولم يزرني مسؤول دولي أو عربي خلال 40 يوما إلا وعزاني باستشهاد شيرين أبو عاقلة".
وكانت قناة الجزيرة القطرية أجرت تحقيقا وقالت إنه كشف أن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة انطلقت من بندقية طراز ((M4، وأن الرصاصة وهي من عيار 5.56 ملم (القناة القطرية نشرت صورتها) تستخدمها القوات الإسرائيلية وهي من النوع الخارق للدروع.
وأوضحت القناة وفق نتائج تحقيقها التي قالت إنه استند إلى آراء خبراء عسكريين أن "تشوها أصاب الرصاصة بعد دخولها رأس شيرين وارتطامها بالخوذة التي كانت ترتديها".
وعلق الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، على تحقيق الجزيرة، قائلا: "في أعقاب التحقيقات التي عُرضت في الأيام الأخيرة بطريقة منحازة - عرض الجيش الإسرائيلي مجددا على الفلسطينيين نقل الرصاصة التي أطلقت على الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة".
وأكد الجيش أن السلطة الفلسطينية تجري من وقت لآخر تحقيقات مشتركة مع إسرائيل، معتبرا أن "رفض الفلسطينيين تحريك الرصاصة وإجراء تحقيق مشترك يشير إلى اعتباراتهم".
وأضاف الجيش: "نُذكّر أن الحديث يدور عن حادثة عملياتية كجزء من عملية اعتقال في مخيم جنين للاجئين حيث وقع تبادل لإطلاق النار بين قوات الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين".
وتابع: "منذ الحادث، يقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق واستيضاح ملابسات مقتل الصحفية. كما أمر رئيس الأركان هذا الأسبوع بتوسيع التحقيق في حوادث إطلاق النار التي قُتلت فيها أبوعاقلة في 11 مايو/أيار 2022".