زاد الاردن الاخباري -
هاجم الفنان المصري خالد سرحان، مواطنته الفنانة نجلاء فتحي دون أن يسمها، بسبب تسجيلها الأخير الذي تطرق للنجم عادل إمام.
وأكد سرحان، أن ما يتعرض له الزعيم هو ”هجوم ممنهج ورخيص“، وذلك في منشور عبر حسابه على ”فيسبوك“.
وقال: ”شايف هجومًا ممنهجًا ورخيصًا على أحد أهم رموز مصر الأستاذ عادل إمام، مش عارف مين وراه، ومش لاقي مبررًا، ولكن الكلاب تعوي ويبقي عادل إمام“.
وكان تسجيل صوتي منسوب للفنانة المصرية نجلاء فتحي، تهاجم فيه عادل إمام، أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مما عرضها لانتقادات من محبي ”الزعيم“.
وقالت نجلاء فتحي في التسجيل المتداول: ”عادل إمام إللي عمله الشعب.. إللي عملته الجماهير.. وإللي علا (رفع) أجرك لملايين هو الشعب“.
وأضافت أن ”أعماله كلها فساد لمحبة الفساد، بيطلع الفاسد في النهاية هو الرابح.. 40 سنة وأنت بتشرّب الناس إللي الدولة عايزاه“.
ودعا المحامي المصري أيمن محفوظ، نقيب المهن التمثيلية في مصر أشرف زكي، لفتح تحقيق بشأن التسجيلات المنسوبة للفنانة نجلاء فتحي.
وقال ”محفوظ“ في إنذار رسمي وجهه لزكي تداولته وسائل إعلام مصرية، إن ”الفنانة نجلاء فتحي وصفت الفنان عادل إمام بأنه يحارب الدين، وينافق الحكام على مر تاريخه، ويحرض المجتمع على قبول الظلم والخضوع له، وكثير من الأوصاف التي ترتقي إلى السب والقذف، مثل: الإلحاد“.
وأضاف: ”يحق للفنان عادل إمام مقاضاة نجلاء فتحي بعد استئذان نقابه المهن التمثيلية“.
واعتبر أن ”تلك الاتهامات تعد هدمًا لصناعة السينما في مصر من خلال ضرب أحد أهم رموزها“.
وبشأن توقيت تسريب التسجيلات المنسوبة لنجلاء فتحي، أشار محفوظ في تصريح لـ“إرم نيوز“، إلى أنه ”لا يعلم إن كان التسريب قديمًا أم حديثًا“.
وأثارت التسجيلات جدلًا واسعًا بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب أحدهم في تغريدة له: ”نجلاء فتحي تتهجم على عادل إمام وتتهمه بالفساد.. انتقادها جاء متأخرًا.. وياما طالبنا بمنع أفلام ومسرحيات عادل إمام حفاظًا على المجتمع، والقيم الحميدة“.
وكانت الفنانة المصرية نجلاء فتحي اعتزلت الفن بعد إصابتها بـ“الصدفية“، والتي عانت منها طويلًا وسافرت للعلاج منها خارج مصر.
وكشف زوجها الكاتب الصحفي والإعلامي الراحل حمدي قنديل في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ آنذاك: ”للأسف نجلاء مصابة بصدفية مستعصية تستلزم العلاج بحقن بيولوجية اختُرعت منذ أسابيع في سويسرا.. علاجها يستغرق عدة أسابيع لمراقبة الآثار الجانبية“.