زاد الاردن الاخباري -
قال نائب رئيس جامعة مؤتة الأسبق د. عبدالحميد المجالي إن الغناء والرقص والحفلات وما يصاحبها من "مجون" و"تعري" ومظاهر تخالف عادات المجتمع وتقاليده هي موضوع صادم،
وأضاف أنها صادمة بسبب ما يحدث للأمة من هموم ومآسي في القدس والتحديات الكبيرة واعتداءات الاحتلال؛ إضافة إلى أوضاع الأمة في شتى بقاع الدول العربية،
واضاف أن المواطن الأردني أيضاً لديه من الهموم زيادة في الضرائب وتآكل الدخول، مشيراً إلى أن الجو العام ليس قابلاً لهذه الحفلات.
وبين المجالي لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاثنين أنه من الممكن أن يكون أحد أهداف إقامة الحفلات و"التعري" والاختلاط لخلق خلاف وجدل وصرف النظر عن بعض القضايا المهمة والخطيرة التي تدور على ساحة الأمة والوطن، طالباً من المؤسسات الرسمية الدينية أن تصدر فتوى رسمية بحرمة هذا "التعري والمجون".
ولفت المجالي أن جزء من المنظومة التي تريد محاربة دين الله عز وجل تأخذ صوراً وأشكالاً متعددة بمخططات غربية وقد يكون التنفيذ على أيدي البعض مؤكداً أن المسلمين يواجهون تغيير مفهوم الدين من خلال الليبرالية،
واشار إلى أن الليبراليين لا يؤمنون بالدين ولذلك غُيرت المناهج وحُذفت منها الأحاديث والصحابة ومن نصر الإسلام والمسلمين، محذراً ألا تكون المؤسسات الدينية هي رأس حربة في هذا التغيير، مؤكداً أن الإسلام ليس نظام "دروشة" بل جاء لإنقاذ كل البشرية لإخراج الناس من الضلالة للهدى.
بدوره قال النائب ينال فريحات إن عدد من الذين يتجهون نحو "تجديد الخطاب الديني" يريدون هدم الدين وليس بناؤه من خلال هذا المفهوم، مشيراً إلى "أننا" أصبحنا أمام حملة ممنهجة وهناك أيدٍ خارجية وداخلية وهناك بعض السفارات وبعض منظمات المجتمع المدني التي تتلقى دعماً خارجياً لتغيير قيم المجتمع؛ وذلك من خلال تغيير وتشكيك المرأة برسالتها الأساسية المقدسة؛ ومن خلال محاربة المعلم ودوره وتغيير المناهج؛ وتغييب أبطال الجيش العربي الأردني عن المناهج، مضيفاً ان للمنابر الإعلامية دور في تجميل فكرة تلك الاحتفالات، مبيناًأن من يقف في وجه الحفلات التي تنشر الرذيلة في المجتمع يتهم بالرجعية والتخلف.
وأضاف فريحات أن الحكومة مسؤولة عن انتشار هذه الأفكار "الااحلالية" في المجتمع، مؤكداً ان هذه الأفكار لا تقل خطورة عن "التشدد" الديني وأثرها على الدين والمجتمع؛ داعياً الحكومة لمحاربة هذه الأفكار في أوكارها والمحافظة على هيبة المجتمع الأردني وثقافته.