زاد الاردن الاخباري -
شهدت مدينة 6 أكتوبر المصرية، جريمة قتل مأساوية، راحت ضحيتها سيدة على يد زوجها، حيث قتلها وأشعل النار في جثتها بعد نقلها لمنطقة صحراوية، واعترف المتهم بقتل الضحية لعلمه بحملها في طفلة، ورغبته في أن يكون المولود ذكرا، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق. ووفقا لليوم السابع، تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد مقتل سيدة والعثور على جثتها بمنطقة صحراوية، بمدينة 6 أكتوبر، انتقل على الفور رجال المباحث إلى محل الواقعة، وعثر على جثة لسيدة تم إشعال النار بها، كما عثر على آثار اعتداء بآلة حادة على أنحاء جسدها.
وقال الزوج، إن زوجته خرجت من المنزل ولم تعُد ولا يعلم مكانها، وبإجراء التحريات وتضييق الخناق على الزوج، اعترف بقتل زوجته، حيث قال إن مشاجرة نشبت بينهما وتعدى عليها بالضرب، ونظرًا لحملها في الشهر الثالث لم تتحمل ضرباته وسقطت أرضًا ومع استمراره في ضربها فارقت الحياة.
وأضاف المتهم أنه عندما فوجئ بمقتلها قرر التخلص من جثتها لعدم كشف أمره فحمل الجثة وألقاها في منطقة صحراوية نائية، وخشيةً أن يتعرف أحد على وجه زوجته، قام بسكب البنزين عليها وإشعال النيران في جثتها لإخفاء ملامحها تمامًا وعاد لمنزله.
وأرشد المتهم عن مكان الجثة وعثرت عليها الأجهزة الأمنية وتم نقلها إلى المشرحة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وذكر جيران الزوجين، أن المتهم ارتكب جريمته بعدما علم بحمل في زوجته في "أنثى"، وأنه كان يريد "ذكرا" فاشتعلت الخلافات بينهما، التي انتهت بالحادث.