زاد الاردن الاخباري -
عادت العاصمة النمساوية فيينا، لتصبح المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم، وفقا لتقرير سنوي من مجلة الإيكونوميست نُشر الخميس.
وانتزعت فيينا المركز الأول من أوكلاند، التي تراجعت إلى المركز 34 بسبب قيود جائحة فيروس كورونا، بحسب التقرير الصادر عن وحدة الاستخبارات الخاصة بمجلة إيكونوميست.
وحصلت العاصمة النمساوية بذلك للمرة الثالثة على هذا اللقب وأعطيت لها العلامة القصوى، وهي مئة من مئة، استنادا إلى الاستقرار فيها، وعلى ما توفره من إمكانات للعلم والطبابة، وكذلك على نوعية بناها التحتية. واعتُبرت العوامل الثقافية والبيئية أيضا مثالية.
وحلت باريس في المركز التاسع عشر، متقدمة 23 مرتبة عما كانت عليه عام 2021. ونالت العاصمة البلجيكية بروكسل المركز الرابع والعشرين، خلف مونتريال (23). واحتلت لندن المركز الثالث والثلاثين، في حين حصلت برشلونة المشهورة بحيويتها الكبيرة على المرتبة 35، متقدمةً بثماني درجات على مدريد (43).
وصنفت ميلانو الإيطالية تاسعة وأربعين، ونيويورك حادية وخمسين، ونالت بكين المرتبة 71.
وهيمنت أوروبا على المراكز العشرة الأولى، إذ أن ستة منها كانت من نصيب مدن هذه القارة، ومنها كوبنهاغن وزيوريخ اللتان حلتا بعد فيينا وجنيف (السادسة). وفازت مدن كندية بثلاثة مراكز في مقدّمة الترتيب هي كالغاري (المرتبة الثالثة بالتساوي) وفانكوفر (الخامسة) وتورنتو (الثامنة).
ولم تدرج العاصمة الأوكرانية كييف هذا العام بعد، نظرا إلى ظروف العملية العسكرية الروسية. في حين هوت موسكو إلى المركز الثمانين، بتراجع 15 درجة.
أما عربيا، فلم تُدرج العاصمة اللبنانية بيروت، التي دمرها انفجار في ميناء عام 2020 وتكافح أزمة مالية خانقة، في ترتيب الوجهات التجارية.
واحتفظت العاصمة السورية دمشق، التي مزقتها الحرب، بمكانتها في المرتبة الأخيرة من التصنيف، باعتبارها أقل المدن ملاءمة للعيش على هذا الكوكب.