زاد الاردن الاخباري -
لم يتوقع نوفاك ديوكوفيتش، في كانون الثاني، أن يسير موسمه بشكله الحالي، لكن المصنف الأول عالميا سابقا يأمل في التعويض في بطولة ويمبلدون للتنس، حيث يتطلع للدفاع عن لقبه وتقليص الفارق مع رافائيل نادال صاحب الـ22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى.
ونال الصربي البالغ من العمر 35 عاما اللقب في آخر ثلاث نسخ في ويمبلدون: 2018 و2019 و2021، مع إلغاء نسخة 2020؛ بسبب جائحة فيروس كورونا.
وكان ديوكوفيتش في طريقه للجمع بين ألقاب البطولات الأربع الكبرى في موسم واحد في العام الماضي، لكنه خسر في نهائي أمريكا المفتوحة أمام الروسي دانييل ميدفيديف.
وسرعان ما تبددت آماله في السعي لتحقيق هذا الإنجاز، هذا الموسم، مع احتجازه وترحيله قبل بطولة أستراليا المفتوحة في يناير بسبب رفضه التطعيم ضد كوفيد-19.
ثم غاب عن سلسلة من البطولات الأمريكية للسبب نفسه، ولم يشارك في مباريات رسمية سوى بعد بدء موسم الملاعب الرملية في أوروبا.
وكان حصد اللقب في روما بمثابة تعزيز للثقة قبل فرنسا المفتوحة، لكنه خسر في دور الثمانية في باريس أمام نادال الذي أكمل المشوار نحو اللقب.
وحصد ديوكوفيتش، المرشح الأوفر حظا في ويمبلدون، 20 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، مثل روجر فيدرر، ويتأخران بلقبين عن نادال الفائز بلقبه 14 في رولان جاروس هذا الشهر.
ونال ديوكوفيتش اللقب ست مرات في ويمبلدون، ويأتي في المركز الثالث في قائمة الأكثر فوزا باللقب على ملاعب نادي عموم إنجلترا في عصر الاحتراف بعد فيدرر (8) وبيت سامبراس (7).
وجرد اتحادا المحترفين والمحترفات البطولة من نقاط التصنيف بعد قرار المنظمين بحظر لاعبي روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.
ولن يستطيع ديوكوفيتش الدفاع عن النقاط التي حصل عليها جراء الفوز باللقب في ويمبلدون، العام الماضي، وربما تكون مشاركته الأخيرة هذا الموسم في البطولات الأربع الكبرى، حيث تطلب الولايات المتحدة من الأجانب الزائرين إثبات حصولهم على تطعيم فيروس كورونا.
ومع حظر مشاركة الروسي ميدفيديف المصنف الأول عالميا، وغياب المصنف الثاني ألكسندر زفيريف للإصابة، سيكون ديوكوفيتش المصنف الأول عندما تبدأ المنافسات، يوم الإثنين المقبل.
وسيأتي التحدي من نادال واليوناني ستيفانوس تيتيباس والإيطالي ماتيو بريتيني الذي فاز بالفعل بلقبين على العشب هذا الشهر في شتوتجارت وكوينز.
وانتصر بريتيني في 20 من آخر 21 مباراة لعبها على العشب، وخسارته الوحيدة كانت في نهائي ويمبلدون العام الماضي أمام ديوكوفيتش.
ويأتي استبعاد ديوكوفيتش من قائمة المرشحين للقب بسبب موسمه العاصف كنوع من المخاطرة، حيث يشتهر اللاعب الصربي بمرونته وقوته الذهنية، خاصة في البطولات الكبيرة.