أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردوغان: قيمة الضرر الذي لحق بسوريا خلال 13 عاما تتجاوز 500 مليار دولار كأس آسيا 2027 .. كم عدد الملاعب التي استضافت النسخ السابقة؟ ترمب يرسل مبعوثه إلى قطر قبل توليه الحكم بحث آليات تنفيذ برامج تدريبية للعاطلين عن العمل في الطفيلة 214 ألف طن من البضائع خرجت من "الحرة الأردنية السورية" باتجاه سوريا ولبنان العام الماضي الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد سرية من لواء ناحال ونائبه في غزة الصناعة والتجارة: 30% ارتفاع عدد شكاوى المستهلك العام الماضي بحث إمكانية إقامة سكة حديد بين المفرق وموقع أم الجمال إعلام إسرائيلي: الصفقة مع حماس ستنقل قرار الحرب للضفة عمان .. أربعيني يردي شقيقته قتيلة ب 16 طعنة في سويمة إتاحة خدمة الإقرار الضريبي على تطبيق سند مبعوث ترمب: حققنا تقدما كبيرا بمفاوضات صفقة التبادل الحكومة اللبنانية تقرّر تسليم عبد الرحمن القرضاوي العثور على جثة شاب توفي شنقاً في غابات ثغرة عصفور _ جرش 478 عاملا تم تسريحهم من فنادق البترا بسبب الحرب صندوق التنمية في إربد يمنح 3.9 مليون دينار قروضاً ويوفر 495 فرصة عمل عام 2024 سرعة بديهة ضابط دفاع مدني تنقذ حياة سائق تكسي دخل بغيبوبة طائرة الملكية تعيد شريان الحياة الجوي بين عمان ودمشق استشهاد 54 أسيرا بينهم 35 من غزة الصفدي يعلق على حديث العلاونة: "الحكومة طلعت بـ50 دونم بالموازنة"
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وزير الخارجية الليبي: رحيل القذافي ليس محل نقاش

وزير الخارجية الليبي: رحيل القذافي ليس محل نقاش

21-07-2011 02:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

نفى وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي الأربعاء إجراء محادثات بخصوص خروج الزعيم الليبي معمر القذافي من السلطة لكنه قال إن حكومته تريد إنهاء الصراع الدموي في البلاد على نحو يرضي كل الليبيين.

ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن العبيدي قوله بعد محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف "رحيل القذافي ليس محل نقاش".

 

وذكر العبيدي أن المواجهة بين حكومة القذافي والمعارضة التي تسعى لإنهاء حكمه المستمر منذ 41 عاما لن تسوى بالقوة. ونقلت عنه إنترفاكس قوله إن المساندة الأجنبية للمعارضة "لن تساعد في حل المشكلة".

 

كما نقلت عنه الوكالة الروسية قوله "يجب أن نعمل جميعا من أجل حل سلمي يشارك فيه جميع الليبيين وليس المجلس في بنغازي فحسب" في إشارة إلى المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا.

 

وعقد الاجتماع المغلق بين العبيدي ولافروف في إطار جهود روسيا للتحاور مع حكومة القذافي خلافا لما تصفه "بسياسة العزلة" التي ينتهجها الغرب وتقول موسكو إنها تأتي بنتائج عكسية.

 

وتقول موسكو إن القذافي يجب أن يتخلى عن السلطة لكنها انتقدت أيضا الدعم العسكري والدبلوماسي الغربي للمعارضة في ليبيا التي أبرمت روسيا فيها صفقات بمليارات الدولارات في مجالات الطاقة والتسليح والبنية الأساسية.

 

والتقى مبعوث الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إلى أفريقيا في الأسابيع القليلة الماضية بممثلين من المعارضة في بنغازي وبمسؤولين كبار في طرابلس. وقال ميدفيديف الثلاثاء إن الفرصة ما زالت سانحة لحل وسط بين طرفي الصراع.

 

وأكد العبيدي سعي موسكو للتواصل مع الحكومة الليبية حيث نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية (آر.آي.إيه) التي تديرها الدولة قوله "خرجنا باقتراح بضرورة التوصل إلى حل مقبول لكل الليبيين بمن فيهم المعارضون في بنغازي".

 

لكن لا توجد أي مؤشرات للمرونة بخصوص مصير القذافي الذي يرفض التنحي.

 

وذكر النائب المؤيد للكرملين كونستانتين كوساتشييف الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما بالبرلمان الروسي أن اجتماع موسكو عقد بناء على طلب الجانب الليبي داعيا إلى تفاؤل حذر.

 

وقال كوساتشييف عضو الحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين "هذا يعني أن من لا يزالون في السلطة في طرابلس مستعدون للحديث لا لمجرد قمع المقاومة بالدبابات وأسلحة ثقيلة أخرى".

 

ووصف كوساتشييف الدبلوماسية الروسية بأنها "نقيض" لنهج الدول الغربية التي قصفت منشآت حكومية واعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا لليبيا.

 

وقال كوساتشييف للصحفيين إن مثل هذه التصرفات تقوض الدبلوماسية و"تقود المفاوضات إلى طريق مسدود".

 

وأضاف "مع الإدراك الكامل بأن نظام القذافي لا مستقبل له ولا يستطيع البقاء في السلطة الفرق هو أننا مستعدون لمواصلة الحديث مع هذا النظام لحثه على اقامة اتصالات سياسية بالمعارضة وحثه في النتيجة النهائية على ترك السلطة".

 

وذكر ديمتري ترينين محلل شؤون السياسة الخارجية ومدير مركز كارنيجي في موسكو أن زيارة العبيدي تشير إلى أن بعض أعضاء الدائرة المحيطة بالقذافي يسعون إلى مخرج من الأزمة لكن الحل لا يزال في يد القذافي.

 

وقال ترينين لرويترز "أتيحت له فرص عديدة ليبدأ المساومة ووضع بعض الشروط مقابل التخلي عن منصبه لكنه لم يستغلها بعد".

 

وذكر كوساتشييف الذي يتحدث في مناسبات عديدة رسميا باسم الكرملين في مجال السياسة الخارجية أنه ينبغي منح القذافي وحكومته ضمانات مقابل التخلي عن السلطة لكنه أكد مجددا أن روسيا لن تفتح أبوابها للقذافي.

 

وقال "ربما يتعين مناقشة نوع من الضمانات لسلامته (القذافي) الشخصية وسلامة أفراد عائلته".

 

وذكر ترينين أن أعضاء الدائرة المقربة من القذافي يسعون أيضا لتأمين سلامتهم في المستقبل.

 

وقال "ربما يقرر أن يموت في طرابلس لكن المحيطين به لا يريدون أن يموتوا معه ولا يريون الهبوط معه إلى القاع".

 

رويترز





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع