زاد الاردن الاخباري -
أكد وزیر الاقتصاد الاسبق سامر الطويل، أن الاقتصاد لا يملك بنى قوية فيتأثر حتى في الازمات البعيدة التي لا علاقة له بها، متسائلا :هل بنينا قاعدة اقتصادية مستقرة دون دعم خارجي؟".
وقال الطويل خلال الندوة الحواریة "إقتصادنا والشفافیة: واقع وآمال" التي اقامتها جمعية الشفافية الأردنية، إن الاجابة تجيب ايضا عن سؤال هل نحن متأثرون بما يجري خلف الحدود ام هناك امر اخر؟
وأجاب أننا لم ننجح في ظل ظروف طبيعية فكيف الحال بهذا الوضع.
وتابع، أن هناك رقم خطير في الاردن عن الانفاق الحكومي يبلغ 45% وهو مرتفع جدا، فيما حجم الانتاج ضعيف جدا، وذلك في نظام قرر ان يكون رأسماليا.
واضاف، اما عن اللاجئين فقد تم المتاجرة باللاجئين، ما ادى الى خلل لا يمكن الاقتصاد تحمله.
وأوضح أن الأردن امتهن تصدير الكفاءات، وكان قمة سعادة الدولة في هجرة العقول، لتحويل اموال المغتربين، ثم لم يعد المغترب يمثل دخلا كما كان في السابق، ولم يعد المغترب يقيم في الخليج كمغترب بل مهاجر.
وتابع، أن المنظومة السياسية هدفت الى جمع المساعدات، فنحلم ان نجلب المستثمر لتأسيس جامعة.
كما رأى ان اعادة تعريف دور الدولة لم يجر تعريفه او تقييمه.
وحذر من ان القطاعات التي تنمو مملوكة للخارج حيث ان 60% من البنوك مملوكة في الخارج وكذلك الاتصالات، بينما اريد نمو في قطاع الزراعة والصناعة والسياحة، ولا بد من صندوق سيادي تساهم فيه الحكومة والبنوك والضمان.
وشارك في الندوة كل من وزیر العمل الأسبق الدكتور معن القطامین، ومدیر منتدى الفینیق الإقتصادي أحمد عوض، وأدارها الدكتور ممدوح العبادي رئیس جمعیة الشفافیة الاردنیة.
الاقتصادي احمد عوض قال إننا نعاني من فقر وبطالة غير مسبوقين وتباطؤ اقتصادي غير مسبوق.
وأضاف أن السياسات الضريبية والاجور وغيرها ساهمت بالوصول إلى هذه الحالة.
وبين أن الجميع يقول ان السياسات الضريبية غير عادلة. اذن؟ مشيرا الى ان هذه السياسات اضعفت المحركات الشمولي في الاردن.
وقال: سياسات التشغيل والعمل لم تساهم في خفض البطالة.
القطامين انتقد الحديث عن الأمر، قائلا "دايرين من غرفة لغرفة نتحدث بالمواضيع نفسها".
واضاف، "نعيش في ظلاله على الاردن والعالم، ليس بسبب اوكرانيا، فاوكرانيا كانت تقف وراء الباب، فهناك الكورونا. وازمة الشحن العالمي اضافة الى ارتفاع اسعار الطاقة ثم ارتفاع اسعار القمح، وكل ذلك ادى الى تضخم عالمي ضخم".