زاد الاردن الاخباري -
نجح نادي باريس سان جيرمان في بيع أكثر من مليون قميص لأول مرة في تاريخه، منها 60% للقميص رقم (30) للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ليصبح الفريق الأكثر بيعا لقمصانه الموسم الماضي.
وكشف القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، لصحيفة "ماركا" أن إجمالي إيرادات النادي، بعد موسم ميسي الأول، بلغ حوالي 700 مليون يورو.
وقال الخليفي "لقد حصدنا الكثير من الأموال بالفعل بسبب ميسي"، مشيرا إلى المبيعات الضخمة لقميص الدولي الأرجنتيني مع الفريق.
ودفعت شهرة ليونيل ميسي مبيعات قمصان باريس سان جيرمان إلى هذا السقف المرتفع، ليحقق "البرغوث" رقما قياسيا جديدا، على الرغم من معاناته على أرض الملعب.
وهذا هو الرقم الأول من نوعه لأي لاعب في كرة القدم، ما يؤكد استمرار جذب الأرجنتيني ليونيل ميسي للاستثمارات في المحلات التجارية.
ويعني هذا أن مبيعات قمصان ميسي قد تجاوزت مبيعات قمصان غريمه التقليدي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي عاد إلى مانشستر يونايتد لفترة ثانية الصيف الماضي.
وحققت نسخ قمصان رونالدو مع مانشستر يونايتد مبيعات قدرها 187 مليون جنيه إسترليني بحلول سبتمبر الماضي.
لكن لم يعد مانشستر يونايتد النادي الذي يبيع أكبر عدد من القمصان، حيث يحتل باريس سان جيرمان الصدارة.
وفي الساعات التي أعقبت التأكيد على انضمام ميسي إلى سان جيرمان، تم تحقيق ما يقرب من مليار يورو (857 مليون جنيه إسترليني) من مبيعات القمصان وحدها.
ونقلت صحيفة "ماركا"، عن مارك أرمسترونغ، كبير مسؤولي الشراكات في سان جيرمان، قوله: "لقد نما الطلب بنسبة 30 إلى 40%".
وأضاف: "عندما يحدث توقيع بهذا الحجم، (كريستيانو) رونالدو إلى (مانشستر) يونايتد على سبيل المثال، قد تعتقد أنه سيتقاضى راتبه من خلال بيع القمصان، لكن هذا ليس هو الحال. لا يمكنك إنتاج الكثير من القمصان الإضافية".
وأوضح: "لا يمكننا تلبية الطلب على قمصان ميسي.. لقد وصلنا إلى السقف. لا أحد يستطيع تلبية هذا الطلب.. نحن بالفعل نبيع الكثير من القمصان، ربما أكثر من أي فريق آخر في العالم للاعب واحد".
وتابع مارك أرمسترونغ: "لدينا طلب كبير على المنتجات العصرية، والعائدات من ماركة جوردان ضخمة، لكن الطلب ينمو أكثر عندما تعاين لاعبا مثل ميسي".
وأشار إلى أن اتفاقيات التسويق والرعاية الخاصة بالنادي، ارتفعت بنسبة 13% بعد وصول ميسي، مما سمح لهم بالتوقيع على إنجاز عدد كبير من الصفقات.
وأكد مارك أرمسترونغ أن متابعي باريس سان جيرمان على وسائل التواصل الاجتماعي ينمون بمقدار 1.4 مليون أسبوعيا، مع زيادة ملحوظة في مبيعات التذاكر.