زاد الاردن الاخباري -
أفادت وسائل اعلام أوكرانية، بأن القصف الروسي تسبب في انقطاع خدمة الكهرباء والغاز عن مناطق واسعة في زابوريجيا، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توجيه ضربات واسعة النطاق على 3 مراكز تدريب للتشكيلات المسلحة الأوكرانية أدت إلى تدميرها.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية الفريق إيغور كوناشينكوف، إن "الأسلحة عالية الدقة للقوات الجوية الروسية وصواريخ كاليبر وجهت ضربات مكثفة على مركز التدريب رقم 169 للقوات البرية الأوكرانية بالقرب من مستوطنة ديسنا بمنطقة تشيرنغوفسكوي". ولفت إلى أن خطة نقل هذه التشكيلات إلى ساحات القتال قد تعطلت.
كما تحدثت مصادر عن مواصلة قوات الوحدة الشيشانية الخاصة "أحمد" وقوات لوغانسك الشعبية عملية تطهير أراضي مصنع الكيماويات "آزوت" بمنطقة سيفيرودونتسك المحررة، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الروسية.
وفي آخر التطورات، أفادت شبكة "سي إن إن" CNN بأن الرئيس جو بايدن يعتزم تزويد أوكرانيا بصواريخ "سام" هذا الأسبوع، وهي صواريخ متوسطة المدى قادرة على ضرب أهداف على بعد 170 كيلومترا، وهي الصواريخ التي كانت كييف طالبت بها.
وكثفت روسيا الضربات الجوية على أوكرانيا في مطلع هذا الأسبوع الذي شهد أيضا سقوط مدينة شرقية استراتيجية في يد قوات موالية لروسيا.
من جهتها، أعلنت سلطات جمهورية لوغانسك عن وجود العديد من موظفي مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي رفيعي المستوى في ليزيتشانسك غرب الجمهورية، ويتم اتخاذ التدابير اللازمة لاعتقالهم.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن السلطات قولها: "بالإضافة إلى العديد من المرتزقة الأجانب في ليسيتشانسك، فهناك العديد من الموظفين رفيعي المستوى في مكتب زيلينسكي".
وأضافت: "حاليا يتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنعهم من التسلل إلى خارج المدينة".
وهز ما يصل إلى 4 انفجارات وسط كييف في الساعات الأولى من صباح الأحد، في أول هجوم من نوعه على المدينة منذ أسابيع.
وكانت الحياة تعود إلى طبيعتها في كييف بعد أن أعاقت المقاومة الشرسة التقدم الروسي في المرحلة الأولى من الحرب، على الرغم من إطلاق صفارات الإنذار بشكل متكرر في جميع أنحاء المدينة.
ولم تتعرض كييف لضربات كبيرة منذ أوائل يونيو.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين، لكن أوكرانيا والغرب يتهمان القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب في صراع أودى بحياة الآلاف ودفع الملايين للفرار من أوكرانيا ودمر مدنا.