زاد الاردن الاخباري -
قال وزير المياه السابق معتصم سعيدان، إن البعض لازال يستخدم بعض المصطلحات غير الفنية في حادثة العقبة الأليمة، والتي راح ضحيتها 12 شخصا و260 إصابة.
وبين الوزير السابق، منشور فيسبوكي ، أن غاز الكلورين يعتبر من الغازات المؤكسدة والسامة التي تعد غير قابلة للانفجار غير أن عامل المؤكسد يساعد في انفجار غيره من المواد القابلة للانفجار.
وتابع، أن الحاوية لم تنفجر بل حدث شرخ بجسمها الميكانيكي وقطع افقي محدود سببه سقوط الحاوية من ارتفاع متوسط نسبيا، ما أدى إلى تدفق غاز الكلورين المسال والمضغوط بضغط كبير جدا، وتحوله إلى غاز ثقيل واثقل من الهواء بثلاث مرات .
وأشار إلى أنه "في حال الانفجارات بشكل عام اما أن يتحول جسم الخزان أو الحاوية قطع ممزقة صغيرة ومتناثرة وعلى شكل شظايا ويفقد ابعاده الهندسية وتماسكه الميكانيكي وهذا ما يسمى بـ"Detonation explosion”، أو أن يحدث تمزق لاحد أطراف الخزان أو الحاوية، ويتناثر جزء بسيط منه على أجزاء كبيرة الحجم نسبيا وهذا ما يسمى بـ"deflagrating explosion”، ولكن ما حدث بحادي العقدة هو تسريب وتدفق لغاز الكلورين المضغوط".
ودعا الصحفيين والمختصين إلى ضرورة عدم استخدام المصطلحات غير الصحيحة فنيا.
وكان مدير شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ خالد المعايطة قد قال، إنه سيجري فتح تحقيق الثلاثاء بحادثة سقوط صهريج محمّل بغاز سام في ميناء العقبة.
وأضاف المعايطة، لـ"المملكة"، أن" السبب الرئيس لتسرب الغاز هو انقطاع حبل، لكن الأوضاع لا تسمح ببدء التحقيق مباشرة، مشيرا إلى أن وزن الحاوية 20 طنا".
وبيّن أن الحادثة تبعد عن موانئ القمح نحو 600 متر.