تتوالى الاحداث وتتوالى مصارع العباد في ظل مصارع الاستعباد التي يعاني منها أبناء وطني على ارض وطني
حادثة العقبة وحادثة تسرب الغاز صهريج غاز الكلورين بعد انقطاع حبل ونش الرافعة التي كانت تنقل الصهريج من الشاحنة الى سطح السفينة ونتج عنها 13 شهيد وعشرات الإصابات من الاختناق وضيق التنفس وكما شاهدنا جميعا في الفيديو الذي انتشر في مدة أقل من دقيقة لغى كل أنظمة السلامة العامة وان نظام التحميل قديم وبحاجة لغيار منذ اكثر من 15 عاما .
وان نظام العمل في الموانئ الأردنية هو نظام العمل المجنون أي بدون ترتيب وبدون الالتفات الى وسائل السلامة عامة حسب ما وصفه احد العاملين في ميناء العقبة
ومن العقبة الى احراش ناعوروصويلح وطبربور وحرائق في غابتها التي قضت على الثروة الشجرية والبيئة الحاضنة لأنواع الطيور المختلفة ونحمد الله انه لم تقع إصابات
ان استنفار أجهزة الدولة الداخلية من العقبة حتى عمان بكافة قطاعاتها وتشكيل خلايا ازمة للوقوف على ملابسات ما حدث وتشكيل لجان تحقيق على أعلى مستوى من أجهزة الدولة ... يطرح الكثير من التساؤلات أهمها ؟
الى متى سوف نتدارك الخطأ بعد وقوعه ونتدارك الازمة بعد حلولها ؟
مدى سلامة و أهلية ميناء العقبة لتحميل المواد الكيميائية ؟
مدى صلاحية الخزانات ومدى اهليتها لتحميل هذا النوع من المواد الكيميائية ؟
هل نحن شعب ما بنستحي كما وصفتنا احدى السيدات على احد القنوات الاذاعية ولا نستحق ما تقدمه الحكومة من خدمات ؟
وبعد طرح تلك التساؤلات هل هي من حق المواطن معرفة الأسباب والنتائج أم أنه مش شغل المواطن معرفة ما يدور في وطنه وترك باب التكهنات مفتوح على مصراعيه ليكون حديث الشارع وحديث الصالونات المغلقة
عظم الله اجرك يا وطني في كل من سقط شهيدا
عظم الله أجرك يا وطني في كل من كممت فاهه وسرق منه وطنه
عظم الله أجرك يا وطني في كل ألم تحمله أبناءك على حالك