زاد الاردن الاخباري -
هاجم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الثلاثاء، الرئيس العراقي برهم صالح لرفضه التوقيع على قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل الذي أقره البرلمان الشهر الماضي، واصفا ذلك بأنه موقف "مخجل" وبمثابة "جريمة".
وقال الصدر في تغريدة عبر تويتر ان ”من الخجل أن يرفض مايسمى برئيس جمهورية العراق برهم صالح التوقيع على قانون تجريم التطبيع ، فيكون من المعيب على الشعب أن يكون رئيسهم تطبيعيا وغير وطني بل تبعي للغرب أو الشرق”.
وأضاف :”إني أبرأ من جريمته هذه أمام الشعب العراقي ، وأسف لترشيحه لمنصب الرئاسة سابقا ولاحقا”.
ويسعى الرئيس العراقي إلى الحصول على ولاية ثانية بدعم من قوى الإطار التنسيقي الشيعي التي تشكل الكتلة الأكثر عددا في البرلمان العراقي بتأييد من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني.
وكان البرلمان العراقي صوت في جلسة اعتيادية عقدها في 26 أيار/مايو الماضي بالإجماع على قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل.
وحسب النص الذي نشرته وكالة الانباء العراقية، فإن القانون يهدف إلى "منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أية علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".
كما تسري نصوص القانون على "حكومات الأقاليم ومجالسها البرلمانية ودوائرها ومؤسساتها كافة". (المادة 2 من القانون).
كذلك يشمل الشركات الخاصة والشركات والمؤسسات الأجنبية والمستثمرين الأجانب العاملين في العراق.
وبعد نتائج التصويت، دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر العراقيين إلى الخروج إلى الشوارع "احتفالا بهذا المنجز العظيم".
وكان الصدر أعلن في إبريل الماضي عزم كتلته وحلفائها على طرح مقترح مشروع يقضي بتجريم التطبيع مع إسرائيل للتصويت عليه في البرلمان العراقي.