الناشطة هند الدبيخي تدعو لإختلاط المعلمين من كلا الجنسين في مدارس السعودية
الناشطة هند الدبيخي تدعو لإختلاط المعلمين من كلا الجنسين في مدارس السعودية
زاد الاردن الاخباري -
أحدثت الناشطة والأكاديمية السعودية الدكتورة هند الدبيخي جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي في بلادها بعدما طرحت فكرة جديدة اعتبرها البعض "لا تتناسب" مع طبيعة الحياة الاجتماعية في المجتمع السعودي المُحافظ.
وقالت الناشطة هند الدبيخي، التي يقول البعض أنها تقيم في بريطانيا، عبر حسابها الرسمي على تطبيق "سناب شات" بأن على المدارس أن تدمج المعلمين والمعلمات في بيئة واحدة تمامًا كالمستشفيات.
وقالت الدبيخي: "وش (ماذا) اللي يمنع مدير مدرسة يكون معه معلمين ومعلمات بنفس المدرسة، ومديرة مدرسة يكون معها معلمين ومعلمات إيش اللي يمنع، وهذا الشيء سيكون في السعودية لكن إحنا نبغاه (نريده) خلال 3 سنوات".
وأشارت: "3 سنوات كافية لدراسة كل ما يتعلق بحيثيات الموضوع، فيما يخص الإدارة المدرسية لما يكون في المعلم والمعلمة ومديرة المدرسة ومدير المدرسة والوكيل والوكيلة".
وتابعت:"الرجل له تأثير كبير على المرأة في بيئة العمل، والمرأة لها تأثير أيضا في عمل الرجل، ورأينا هذا الشيء في المستشفيات والشركات الكبيرة وتأثيره على الإنتاجية".
وأجمعت التعليقات التي رصدها موقع البوابة على موقع التدوين "تويتر" حول تصريحات هند الدبيخي على رفضها لهذا الاقتراح باعتباره نهجًا دخيلًا على المجتمع السعودي، وجاءت التعليقات على النحو التالي:
"ليتك تسكتين جربت بيئة
العمل مع المعلمات أفضل وأريح للمرأة. رأيك هذا مرفوض من كل معلمه وانا كمتقاعده أفوض نفسي عنهم احتفظي برأيك هذا لنفسك رجاء دعي التعليم".
المستشفيات والشركات مجبورة لكن المدرسة ما في أي إجبار غير كذا مراهقين أنواع الهرمونات شوفوا الغرب كيف الحمل يصير للمراهقين".
هند الدبيخي
أصدرت
المحكمة الجزائية في منطقة القصيم بالسعودية قبل سنوات حكمًا بالسجن لمدة 8
أشهر على مواطنة تطاولت على أهالي المركز الإداري للمنطقة مدينة بريدة، عبر تطبيق "سناب شات".
وفي الوقت الذي لم يتم الكشف عن هوية المواطنة حينها، إلا أن النشطاء قالوا أن هند الدبيخي هي المعنية بهذا الشأن إذ جرى تغريمها 30 ألف ريال ومصادرة جوالها وإغلاق حسابها الذي ارتكبت مخالفتها من خلاله.
وكانت هند قد نشرت مقطع فيديو تضمن ألفاظًا وعبارات تتضمن الإساءة والتشهير بالغير، وهو ما عرضها لانتقادات شديدة اللهجة منهم قبل أن يتم الإعلان عن توقيفها رسميًا.
وكانت صاحبة المقطع قد انتقدت أهل بريدة قائلة إنهم يسيئون معاملة ذوي البشرة السمراء، وإنهم شعب غريب غير مفهوم يرى أنه فوق غيره من الناس، يدعي المثالية ويتكئ عليها ليوجه ألفاظًا عنصرية إلى ذوي البشرة السمراء، حسب قولها.
وأضافت أن هناك
فتاة تعرضت لتنمر مستمر اضطرها في النهاية إلى تنعيم شعرها كي تتخلص من هذا التنمر وإنهاء معاناتها المستمرة لهذا السبب.