زاد الاردن الاخباري -
قال تقرير الاربعاء، ان حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وافقت على دخول مسؤول إسرائيلي مدني الى القطاع لتفقد الأسرى الإسرائيليين، والذين نشرت الحركة الثلاثاء، تسجيل فيديو لأحدهم يظهر "تدهور" حالته الصحية.
وافقت حركة حماس على السماح بدخول مسؤول مدني إسرائيلي إلى قطاع غزة بغية دفع قضية المحتجزين لديها حسبما أفادت
وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" التي اوردت نبأ السماح للمسؤول الذي لم تحدد هويته بدخول غزة، انه كان هناك أيضا مقترح بإدخال ممثل عن عائلات الأسرى الإسرائيليين، لكن لم يجر تطبيقه، بحسب الهيئة.
والثلاثاء، نشرت حماس لقطات فيديو يظهر فيها الإسرائيلي هشام السيد.
ويمتد المقطع الذي عرضته كتائب القسام، الجناح المسلح للحركة، على موقعها على شبكة الإنترنت، لمدة 40 ثانية، وهذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها حماس مقطعا لمن تقول أنهم أسرى لديها منذ أعوام عدة.
وتحتجز حماس حاليا إسرائيليين اثنين على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثتي جنديين إسرائيليين: أورون شاؤول وهدار غولدن، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".
"ابتزاز ومناورات"
والاربعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس إن "محاولات الابتزاز والمناورات الذهنية لن تؤثر على بلاده"، مؤكدا أن حكومته تعمل بكافة الوسائل من "أجل إعادة الأبناء إلى ديارهم".
وخلص مكتب رئيس الوزراء إلى أن “إسرائيل ستواصل جهودها، بوساطة مصر، لإعادة الأسرى والمفقودين".
وتجري إسرائيل اتصالات دائمة مع الوسطاء المصريين في مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى، وتكثفت هذه الاتصالات الآن في أعقاب المشاهد التي عرضت أمس للسيد خاضعا لتنفس اصطناعي.
وتعتبر إسرائيل نشر هذه المشاهد أنها محاولة من جانب حماس لتحريك المفاوضات العالقة حول صفقة تبادل. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن حماس نشر المشاهد للأسير السيد كي تثبت أنها تبذل كل ما بوسعها من أجل الاهتمام بصحته، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وتقول إسرائيل إن حماس مسؤولة عن صحة السيد، وذلك كي تستبق إعلان حماس أنه في حال حدوث تدهور في صحته ستكون إسرائيل مسؤولة عن ذلك.
لم تتقدم الاتصالات بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصر، حول صفقة تبادل بسبب إصرار إسرائيل على رفضها الإفراج عن أسرى نفذوا عمليات قُتل فيها إسرائيليون.
وتدعي إسرائيل أن حماس مسؤولة عن الجمود في المفاوضات حول صفقة تبادل، وأن "حماس تعرقل أي احتمال لصفقة".
واعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، خلال مؤتمر السايبر في جامعة تل أبيب الاربعاء، أن المشاهد المصورة للسيد هدفها "الابتزاز على ظهر قضية إنسانية. ومحاولات الابتزاز ومناورات الوعي لن تؤثر على أدائنا".
وفيما تسجن إسرائيل آلاف الفلسطينيين، بينهم المئات من دون توجيه تهم إليهم، ادعى غانتس أن حماس تأسر أربعة إسرائيليين، بينهم جثتي جنديين، "خلافا للقانون الدولي والأخلاق". وأضاف أنه "نتوقع من المجتمع الدولي العمل مقابل هذه الأنشطة الإجرامية من جانب حماس. ودولة إسرائيل ستستمر في قلب أي حجر من أجل إعادة الأبناء إلى الوطن".