زاد الاردن الاخباري -
اعلنت الشرطة الفلسطينية ان ثلاثة مواطنين من نفس العائلة لقوا مصرعهم عندما فتح مجهولون النار على سيارة كانت تقلهم في بلدة السموع جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
ونقل موقع وكالة "معا" الفلسطينية المستقلة عن المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات قوله ان "ثلاثة مواطنين قد قتلوا في اطلاق نار جنوب الخليل"، مضيفا ان الشرطة والاجهزة الامنية دفعت بتعزيزات الى المنطقة.
وبحسب الوكالة، فقد كان "مجهولون فتحوا النار على سيارة بداخلها اشخاص في بلدة السموع جنوب الخليل، ما أدى الى مقتل أحدهم وإصابة آخرين تم نقلهم الى مستشفى ابو الحسن القاسم في يطا، حيث تم الاعلان عن وفاتهما بسبب اصابتهما الخطرة".
وأضافت انه "عقب الاعلان عن مقتل الثلاثة، اندلعت اعمال عنف في مدينة يطا، وقد سمعت اصوات طلقات نارية في اكثر من موقع".
والثلاثة الذين قتلوا من عائلة واحدة ويسكنون في مدينة يطا.
وذكرت مصادر محلية بان القتلى الثلاثة هم: الشقيقان اسحق محمد موسى بحيص، وصدام محمد موسى بحيص، واحمد حسين اسحق بحيص فيما اصيب شقيقه محمد حسين اسحق بحيص بجراح وحالته خطرة جداً.
وقال المتحدث الرسمي باسم مستشفى الميزان التخصصي في الخليل الدكتور شريف الطردي، بان ثلاثة مصابين بالرصاص قد وصلوا الى طوارئ المستشفى.
وأضاف أن حالة المصاب محمد حسين بحيص خطيرة جداً حيث اصيب في الرأس والعين، واصابة محمود حسين بحيص متوسطة حيث اصيب في الفخذ واليد والمصاب الثالث حسن احمد بحيص اصابة في اليد وحالته متوسطة.
وتشهد مدينة الخليل، منذ أشهر، اشتباكات متكررة بين مسلحين من عائلتي الجعبري والعويوي، على خلفية مشاكل عائلية، والتي تصاعدت عقب مقتل شاب من عائلة الجعبري في تموز/ يوليو 2021.
وبعد أيام من الاشتباكات المسلحة والحرق المتبادل للمصالح التجارية في شباط/ آذار الماضي، توصّل وسطاء إلى "تهدئة"، جرى اختراقها عدة مرات. وسرعان ما تجددت الاشتباكات وحرق المحلات التجارية، على خلفية المشاكل العائلية، بشكل عطّل الحياة في المدينة.
ولا تملك السلطة الفلسطينية السيطرة الكاملة على مدينة الخليل، فاتفاق الخليل (1997) بين منظمة التحرير الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، أبقى نحو 20 في المئة من مساحتها تحت السيطرة الإسرائيلية.