زاد الاردن الاخباري -
أعلنت السلطات النرويجية اليوم السبت عن ارتفاع حصيلة قتلى تفجيرات أسلو إلى نحو 91 شخصاً على الأقل، بعضهم سقط أيضاً في إطلاق نار تبع التفجيرات، في جزيرة قريبة من العاصمة النروجية، حيث يقام مخيم صيفي لشبيبة الحزب العمالي.
العمل الإرهابي, الذي ضرب النرويج, أوقع 181 ضحية بين قتيل وجريح.
وبعث جلالة الملك برقية إلى نظيره النرويجي الملك هارالد الخامس دان فيها التفجير الإرهابي, الذي استهدف وسط العاصمة أوسلو وإطلاق النار على معسكر للشباب في جزيرة اوتويا القريبة من العاصمة, وأودى بحياة 91 نرويجيا وأصيب فيه 90 آخرون, بينهم 9 في حالة حرجة.
وأكد الملك وقوف الأردن إلى جانب النرويج لتجاوز آثار هذا المصاب, والتصدي للإرهاب بكافة أشكاله, معربا للملك هارالد وللشعب النرويجي ولأسر الضحايا عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة.
وأعلنت السلطات النرويجية أمس عن ارتفاع حصيلة ضحايا العمل الإرهابي, كاشفة النقاب أن منفذه نرويجي مرتبط بجهات يمينية متطرفة.
وقال وزير العدل النرويجي كنوت ستوربرغيت إن (منفذ الهجوم على المخيم الشبابي التابع لحزب العمال الحاكم شاب نرويجي يدعى اندريس برينغ بريفيك (32 عاما), وله ارتباطات بجهات يمينية متطرفة).
وأشارت الشرطة النرويجية أن (التحقيقات أظهرت أن المتهم ينتمي إلى حزب مناهض للهجرة, وكتب تدوينات تهاجم التعددية الثقافية والإسلام).
وتناهض معتقدات منفذ العمل الإرهابي محاولات الاتحاد الأوروبي احتواء ثقافات الجماعات العرقية المختلفة, وتعتبرها مساعي ل¯ (تفكيك الثقافة والعادات والهوية الأوروبية), وفق تعليقات نشرها في وقت سابق على مدونته على الانترنت.
وألقت الشرطة القبض على رجل نروجي الجنسية و"الأصل" في الثانية والثلاثين من عمره يدعى أندريز بري فيك، حيث يشتبه في تورطه في الاعتداءين وانتماءه لليمين المتطرف.
وأكدت الشرطة في أوسلو أن الجيش والشرطة سيشددان التدابير الأمنية حول المباني والمؤسسات الحساسة غداة الاعتداءين الداميين اللذين أوقعا 87 قتيلاً.
من جهة أخرى، رفعت الشرطة التحذير من عدم التجول وسط مدينة أوسلو.
وقالت شرطة أوسلو في بيان لها "إن الحي حول مقر الحكومة سيبقى مطوقاً حتى إشعار آخر. وستشدد الشرطة والجيش التدابير الأمنية حول المباني والمؤسسات التي يمكن أن تكون مهددة".
وأوضحت الشرطة "أن الوضع وسط أوسلو لم يعد فوضوياً، وأن التحذير لتجنب وسط المدينة قد رفع".