زاد الاردن الاخباري -
منذ اسبوع و مئات الشاحنات المحمله بالبضائع والتي يقدر عددها بألف شاحنه وأكثر متوقفه بسبب اغلاق منفذ طربيل الذي يشكل منطقه حدوديه بين العراق والاردن علما ان منفذ طربيل هو المنفذ الوحيد الذي تمر من خلاله البضائع القادمه من ميناء العقبه والمتوجهه الى العراق. ويتجلى المأزق الحدودي بنوعية البضائع التي تحملها الشاحنات من مواد غذائيه مهدده بالتلف ولا توجد بوادر لحل الازمه , وقد ينتج عن هذا كله نقص بالمواد الغذائيه في السوق العراقيه وارتفاع في الاسعار لا سيما حلول شهر رمضان الكريم خلال أيام . ويرجع سبب اغلاق المنفذ الى إضراب موظفي التخليص الجمركي احتجاجا على الآلية الجديدة لنظام التعرفة الجمركية التي أقرها مجلس الوزراء العراقي مؤخراً. و ردا على الاحتجاجات قال مديرُ المنافذِ الحدوديةِ العراقية اللواء نوفل سليم "إنَ قرارَ التعرفةِ الجمركيةِ الجديدَ صادرٌ من مجلسِ الوزراء العراقي، و لا يمكنُ تجميدُه، وإنَّ الإشكاليةَ في تطبيقِه تقتصرُ على تلكؤِ وكلاءِ التخليصِ في المنافذِ الحدوديةِ". و ينص قانون نظام التعرفه الجمركيه الجديد على رفع نسبة الرسوم على البضائع أضعاف ما كانت عليه في السابق , ومن الواضح أن القانون الجديد لم يأتي ثماره بسبب التحديات التي تقف امام امكانية تطبيقه على المنافذ الحدوديه.