زاد الاردن الاخباري -
نشر النائب غازي الذنيبات منشورا عبر صفحته على منصة "فيسبوك”، اليوم السبت، جاء فيه: "هذا ما كنت كتبت قبل ثلاث سنوات بالضبط
كان يشغل مركز نائب مدير الأمن العام، كان ممثلا بارعا في عالم الإتيكيت،
ذهب في مهمة شراء بساطير وغيارات داخلية من الصين، لم يترك شجرا ولا حجرا إلا والتقط له صورا معه، عاد من الرحلة، واتصل بضابط صغير يعمل مصورا في إدارة المختبرات والأدلة الجرمية، وطلب منه طباعة ما يقرب من ألف صورة على حساب الأمن العام”.
وأضاف: "حضر المصور إلى مكتبي فارعا دارعا قائلا: يا سيدي كل مخصصاتنا من الأحبار وورق التصوير لا تكفي لطباعة صور عطوفة مساعد مدير الأمن العام”.
وتابع: "اتصلت به وقلت له أولا: كان على عطوفتكم أن تتصل معي كمدير وليس مع المصور،، وثانيا : تعلم أنه لا يوجد لدينا مخصصات لطباعة الصور الخاصة، على كل حال بإمكانك أن تنتقي لك مجموعة منها، وأنا سأطبعها على حسابي الخاص. فاعتذر عن تصرفه، وطلب إعادة القرص المدمج، وبعد أشهر قليلة كان عطوفته يشارك بتقييمي أنني لا أصلح للبقاء في الخدمة، وكذا ضابط التصوير”.
وأشار الذنيبات إلى أن "عطوفته لا زال يتنقل من مركز إلى آخر، وهو الآن يشغل منصبا قفز منه عدة رؤساء وزارات سابقين إلى الدوار الرابع مباشرة …. يعني بقي أمام عطوفته قفزة بهلوانية واحدة ويكون ولي أمركم ورئيس حكومتكم، إذا لم تتدخل عناية الله”.
وختم منشوره بقوله: "اليوم أقول إن آخر قفزة لعطوفته ذهب ضحيتها خمس عشرة روحا زكية”.