أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد)
التوجيهي والإعلام حين يشتهي الإثارة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التوجيهي والإعلام حين يشتهي الإثارة

التوجيهي والإعلام حين يشتهي الإثارة

03-07-2022 04:27 AM

أن تنصب الكاميرات والميكروفونات أمام المدارس التي يؤدي بها طلبة الثانوية امتحانهم العام، وأن تكون الغاية المتوقعة من ذلك الوصول إلى ملاحظات من الطلبة في العمق عن الامتحان، فذلك سقوط اعلامي كبير، فما يقوم به بعض المراسلين للمواقع والفضائيات بانتظار الطلبة ومداهمتهم بالأسئلة بعد الامتحان عن الامتحان هو نوع من الإثارة فقط، ولا يشكل مادة اعلامية موثوقة، لأن كل طالب يجيب حسب مستواه الذي قدم به.

لا يمكن لطالب خرج من ضغط كبير عليه جراء الدراسة والخضوع للوقت داخل قاعة الاختبار أن يقدم للإعلام وجهة نظر موضوعية، وليس منتظرا منه أصلا أن يقدم وجهة نظره في تلك الحالة.

ما يحدث من انتظار مدفوع بإثارة الأسئلة المحيرة أحياناً والاجابات الأكثر حيرة، يكشف عن مستوى متدن لقواعد المهنة الإعلامية، ويفسر الكثير من أسباب تراجع المجتمع وتوتره، واسهاماً من الإعلام غير المهني بخلق أزمات للمجتمع.

تقييم امتحان الثانوية العامة يكون من قبل مختصين، من اهل القياس والتقويم وعلماء الاختبارات، وهي اختبارات تقيس الفروقات لدى الطلاب وتسفر عن نتيجة علمية من المفترض أنها تكون عادلة، وهذا لا ينفي عدم وجوه أخطاء مطلقا.

لا يوجد طلبة يضعون اسئلتهم لكي يتخرجوا من أي امتحان في العالم، وما نريده نحن في الأردن يبدو أنه يقترب من ذلك الخيار الذي تسهم موجه عارمة من الغضب والتشكيك والإعلام غير المهني.

لكن على الإعلام المهني واجب النقد والتقييم الموضوعي، وطرح مسألة الثانوية العامة كمسألة وطنية باتت مؤرقة، وكل الحلول لها او التخفيف منها لم تؤدِ إلى تخفيف الرهاب الاجتماعي منها.

في الختام، السؤال لأي طالب عن مستوى الامتحان مشروع، لكن إجابة إي طالب ستكون عن مستوى دراسته التي درسها للامتحان! والحديث عن أسئلة من خارج المنهاج أمر يصعب تصوره فلدى وزارة التربية خبرات متراكمة وبنك أسئلة كبير جداً وخبراء أصحاب قدرة وكفاءة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع