أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصحة العالمية : إجلاء 17 مريضا من غزة الى الأردن سابقة قضائية في الاردن .. الجنايات الصغرى تصدر حكما بإعدام شخصين موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس بالبحر الميت نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المعارضة تنعق بكلامها ..

المعارضة تنعق بكلامها ..

04-07-2022 01:05 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - الأحداث التي عاشتها الأردن في الفترة الأخيرة كانت غير متوقعة وغريبة على عاداتنا، علماً بان الأردن ليس دولة بوليسية بل دولة قانون، فالذي حدث في الأردن كان غريباً نوعاً ما على الشعب الأردني.
فمع وجود مثل هذه الأحداث داخل الأردن بدأ بما يسمى بالمعارضة بالنعيق من خارج الوطن على ملك وحكومة الأردن من الخارج طبعاً، ليس بطريقة النقد البناء بل النقد التحريضي، من اجل إشعال الفتنة داخل الأردن، وبدأت تكذيب أي بياناً يصدر من الحكومة بطريقة استهجنها الشعب الأردني، فوعي هذا الشعب كان أقوى من نعيقهم.
أي معارضة في الخارج أو الداخل يكون الهدف من معارضتها هو النقد البناء وليس النقد الهدام أو التحريضي، فالهدف من هذا كان واضحاً هو التحريض فقط وليس أكثر.
الأحداث التي جرت بالأردن مؤخراً كان لها صدى على مستوى العالم، بفضل وجود السوشيال ميديا، علماً بان ما يحصل في أي دولة بالعالم بالنسبة لعدد السكان أكثر بكثير من مثل هذه الأمور، ربما تكون المعارضات من اجل إصلاح أمراً معيناً وليس تحريضياً لإسقاط حكومة أو رئيس أو ما شابه.
هؤلاء الناعقين يجب دراستهم جيداً ومعرفة طريقة تفكيرهم هل هم يريدون النهوض بالأردن أو انهيار الأردن؟ فعلاً هذه الفترة كان الكثير الكثير منهم من يقوم بنشر مقاطع تحريضية؛ باعتقادي بان الشعب الأردني أوعى من أن ينجر خلف هؤلاء الخنازير البرية التي تثرثر من خارج الوطن.
ربما هناك خطأً من الحكومة بأي أمر كان، معالجته تكون بطريقة حضارية للحفاظ على الهدوء العام داخل البلد، علماً بان الأردن من البلدان المستهدفة في المنطقة نظراً لدورها المحوري على مستوى الإقليم.
باعتقادي بان مثل هؤلاء فئة قليلة لا تؤثر على مسيرة الأردن، وهناك شعباً أردنياً مثقفاً لا يروج لمثل هؤلاء المرتزقة.
المملكة الأردنية الهاشمية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع