زاد الاردن الاخباري -
شهدت العلاقات السعوديه الجزائريه، في مطلع الأعوام الأولى من العقد الحالي.طفرة من التلاحم والتعاضد غير مسبوقه على الإطلاق.ويعود الفضل بذلك ،لأسرة سفارة خادم الحرمين الشريفين-يحفظه الله-في دولة الجزائر الشقيقه.لقد بذلت من النشاط والجهد المتواصل لتعزيز العلاقات السعوديه الجزائريه، ما لم يكن له نظيرا . ومعروف ما قدمته المملكه من خدمات جليله للجزائر ،منذ بدايه نضال أبنائها لتحرير وطنهم من الأحتلال،الكثير، والكثير جدا،خصوصا وأن سعادة الدكتور السفير عبدالله بن ناصر البصيري يتمتع بخبرات متراكمه في مجال عمله،ولم يكتف بالجلوس في مكتبه ،وممارسة نشاطه الدبلوماسي كباقي السفراء ،بل نزل إلى الشارع، وزار غالبية مدن وقرى الجزائر ،ان لم نقل كلها،وشارك أبناء الشعب إهتماماتهم وهمومهم ،وعمل على تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم، فعليا ،وعمليا،وبات يمتلك معرفه كبيره، بكل مفاصل الدوله والمجتمع، وطبيعة حياة الشعب الجزائري ،وبكل حكمة، ومهاره مزج بين هذه المعرفه الشامله والواسعه بمختلف شؤون شعبنا في هذه الدوله الشقيقه وخبراته المتراكمه وما بذل من جهد مستمر، ومكثف سخرهما معا لتعزيز العلاقات الوديه بين الدولتين الشقيقتين والأستثمار بها،وبذلك باتت الجزائر، في قلب المملكه وشعبها العريق،وردم هذا البعد الجغرافي بشكل ،بارع ومذهل،حتى بات المواطن السعودي والعربي يشعر انها مجاوره لاحدى دول الخليج العربي او امتداد لها ،وهذا هو دور الدبلوماسي الناجح، وهذه هي مهمته الساميه ،خصوصا بين الدول الشقيقه اصلا.ولطالما سمعت من مواطنين جزائريين، أن سعادة السفير عبدالله بن ناصر البصيري أكثر اطلاعا، ومعرفة بمواقع المدن الجزائريه، واحوال الناس فيها ،من المواطنين الجزائريين ذاتهم،حقيقة، هذا بكل تأكيد، مصدر سعادة غامره، وسرور بالغ لقيادة المملكه وشعبها الأبي .ولابد ان أعترف بكون لدي وكل مواطن عربي رغبه جامحه لمعرفة طبيعة الجزائر وعادات شعبها ،وتقاليدها لعدم معرفتنا بذلك،ونتيجة لأعجابي بسيرة سعادة السفير ،ومتابعتي لزياراته المتعدده ،ولقاءاته بمختلف شرائح المجتمع الجزائري ،صرت اعرف عن الجزائر الكثير، وما لقاء الطالبه الجزائريه ريتاج طرابلسي الفائزه بالجائزه الأولى في مسابقة التحدث باللغه العربيه والألقاء والخطابه من جامعة الدول العربيه ،ومباركته لها هذا الفوز ،إلا أصدق شاهد، وأوضح دليل، على الدور المشهود ،والمشرف لسفارة خادم الحرمين الشريفين ،في دولة الجزائر الشقيقه، وكلنا نأمل ان ترتقي باقي السفارات إلى هذا المستوى الرفيع، والدور المشهود، والموقف المشرف
عبد حامد