زاد الاردن الاخباري -
هزت انفجارات عنيفة، مدينة بيلغورود جنوبي غرب روسيا، تسببت بتضرر 11 مبنى سكنيا، وأكثر من 30 منزلا، كما تسبب بمقتل 3 اشخاص و 4 إصابات.
وأعلن حاكم بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، مقتل 3 أشخاص وإصابة أربعة آخرون بينهم طفل، في أعقاب الانفجارات التي سمعت بالمنطقة.
وقال في تدوينة على قناته الرسمية في تلغرام، الأحد إنه "في الوقت الحالي، هناك أربعة، نقل شخصين إلى المستشفى، رجل وطفل يبلغ من العمر 10 سنوات. الرجل الآن في حالة خطيرة، وتم فحص شخصين على الفور.. وفي الوقت الحالي، هناك معلومات عن ثلاثة قتلى".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، سمع أصوات انفجارات عالية في المنطقة والمناطق المحيطة.
وتضرر أحد عشر مبنى سكنيا وأكثر من 30 منزلا خاصا في بيلغورود. وقال غلادكوف إن خمسة منازل دمرت بالكامل.
وشنت أوكرانيا عدة هجمات على المناطق الروسية على طول حدودها، بما في ذلك منطقة بيلغورود، في ظل العملية العسكرية الخاصة الروسية.
في المقابل، لم تعلن القوات الأوكرانية مسؤوليتها عن الهجمات لكنها كانت وصفت سابقا مثل تلك الحوادث بأنها "رد على الغزو الروسي".
يشار إلى أن عدد سكان المدينة يبلغ 400 ألف شخص، وتقع على بعد 40 كيلومترا تقريبا شمالي الحدود مع أوكرانيا، وهي المركز الإداري لمنطقة بيلجورود.
تحذير روسي
ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، أكدت موسكو أكثر من مرة أن هدفها حماية سكان المناطق في الشرق الأوكراني الناطقين باللغة الروسية، فضلا عن السعي لنزع أسلحة كييف التي تشكل خطراً على الأمن الروسي.
كما حذرت مراراً أيضاً من إمداد القوات الأوكرانية بأسلحة وصواريخ بعيدة المدى بما يهدد أمن البلاد، ويوسع الصراع إلى أبعد من الحدود الأوكرانية.
إلا أن الغرب ولاسيما الولايات المتحدة، أكدت استمرارها في دعم كييف بالأسلحة المتطورة والصواريخ الدقيقة، فيما أوضح أكثر من مسؤول في الإدارة الأميركية في الوقت عينه أنهم أخذوا من السلطات الأوكرانية ما يشبه التعهدات بعدم ضرب الأراضي الروسية أو العمق الروسي.