زاد الاردن الاخباري -
لا تزال قضية مقتل الإعلامية المصرية، شيماء جمال، على يد زوجها، تلقى صدى واسعاً، إذ تتكشّف كل يوم، مفاجآت جديدة. وبعد أن تمكّنت الأجهزة الأمنية في مصر، من الوصول إلى زوجها، وإلقاء القبض عليه، والذي حاول أن يختبئ في السويس. كشفت نتائج تحليل البصمة الوراثية (DNA)، اليوم، أن الجثة التي عُثر عليها مدفونة، في مزرعة البدرشين، تعود للإعلامية شيماء جمال.
وفي أول تصريح لها، قالت والدة شيماء جمال، إنها قامت بإجراء تحليل (DNA) لتطابقه مع بصمة الضحية، للتأكد من هوية الجثة، بعد أن قام المتهم بتشويه معالم وجهها. وتأكدّت من أن الجثة تعود لابنتها، وأضافت أنها كانت تأمل لو أن الجثة ليست لابنتها. وكشفت والدتها أن موعد استلام الجثة، يوم السبت، بعد الانتهاء من الإجراءات، وفق ما ذكر موقع (مصراوي).
وتابعت الوالدة، أنّ آخر مرة تحدثت مع ابنتها، كانت قبل أسبوعين من الواقعة، خلال الهاتف، وكانت سعيدة ولم يكن هناك بينها وبين المتهم مشاكل، وكان من المفترض أن تسافر للخارج لقضاء عطلة الصيف.
وكانت النيابة العامة أكدت أنها تباشر التحقيق في واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال. وذكرت في بيان أن النيابة العامة قد تلقت بلاغاً من عضو بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية، بعد اختفائها من أمام مجمع تجاري بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحداً بالتسبب في ذلك.
فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعض من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.
وبتاريخ السادس والعشرين من شهر حزيران/ يونيو الجاري مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة، والذي أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوال حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.