زاد الاردن الاخباري -
توافدت أعداد كبيرة، من أعضاء نقابة الموسيقيين في مصر، على مقر النقابة، مطالبين الفنان هاني شاكر بالتراجع عن الاستقالة من منصبه كنقيب. كما طالب الموسيقيون، أعضاء الفروع والمحافظات التحقيق في واقعة التراشق فى المؤتمر الصحافى لنقابة الموسيقيين أمام مجلس الإدارة بالكامل برئاسة هاني شاكر.
وكان هذا المؤتمر هو سبب استقالة النقيب، بعد تراشق الأعضاء بالألفاظ القاسية في وجوه بعضهم البعض وتوجيه التهم لهاني شاكر بالموافقة على منح العضوية لمطرب المهرجانات حسن شاكوش، قبل الاعتذار لشعبة الإيقاع.
وكان الاجتماع منعقدا من أجل توجيه شاكوش اعتذارا معلنا لشعبة الإيقاع بعد الإساءة إليهم في إحدى حفلاته، وهو ما أدى الى معاقبته بالإيقاف.
لكن سعيد الأرتيست عضو شعبة الإيقاع، قال إنه كان من المقرر أن يعتذر أولا وهو ما لم يحدث.
وأعلنت عضو مجلس نقابة الموسيقيين نادية مصطفى أن المجلس سيتوجه خلال الساعات المقبلة لهاني شاكر لإقناعه بالرجوع عن قراره لاستكمال مدته القانونية في المجلس، الذي تنتهي ولايته العام المقبل، وله بعد ذلك حرية الاختيار في الترشح مجددا أم لا، مشيرة إلى أن المجلس سيسعى خلال الفترة المقبلة لحل المشاكل، ولم شمل الأسرة الموسيقية، بعد فترة التوتر التي شهدتها النقابة مؤخرا.
وكان مجلس نقابة المهن الموسيقية قد عقد بعد استقالة النقيب اجتماعا طارئا، وأعلن بالإجماع رفض الاستقالة، وجاء في بيانه: «يناشد مجلس الإدارة الفنان هاني شاكر بإعادة النظر في قراره والعدول عنه، والعودة لممارسة مهام العمل النقابي، واستكمال الإنجازات مع مجلس الإدارة، التي شعر بها أعضاء الجمعية العمومية خلال السنوات الماضية.
على جانب آخر شن العديد من الفنانين هجوما على النقابة عبر وسائل التواصل متهمين إياها بالجمود وعدم تقديم أي جديد أو حل أي مشكلة، والعجز عن دعم المطربين الذين تراجع نشاطهم بشكل كبير فيما تقدم عدد قليل جدا على الساحة.
وهناك من رأى في تصريحات النقيب شاكر بأنه ليس داية كي يرعى الفنانين تقليلا من شأن النقابة وازدراء لمعاناة الفنانين.
واتهمه أحد الملحنين بأنه نصب نفسه مقررا لأذواق الناس وماذا يجب أن يسمعوا وماذا يجب ألا يسمعوا، فيما رأى آخر أن من حاربهم شاكر أثناء توليه منصبه من مطربي المهرجانات صاروا نجوما كبارا وتراجع كل من دعمهم شاكر من المطربين.