زاد الاردن الاخباري -
اتهم النائب في البرلمان الإيراني، والقائد السابق في الحرس الثوري، العميد محمد إسماعيل كوثري، اليوم الأربعاء، منظمة "مجاهدي خلق"، بالوقوف وراء تفجير استهدف معسكرا للحراس الثوري شرقي العاصمة طهران.
وقال كوثري، في حوار مع وكالة أنباء "خبر أون لاين" الإيرانية، "حدث عمل تخريبي في مقر مالك الأشتر التابع للحرس الثوري شرق العاصمة طهران مساء الجمعة الماضي"، مضيفا: "تم تفجير عبوتين ناسفتين ضعيفتين للغاية في هذا المقر العسكري".
وعن الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم، اتهم كوثري، "منظمة "مجاهدي خلق" باستخدام عملاء داخليين لتنفيذ "العمل التخريبي"، قائلا": "لقد جاؤوا يوم الجمعة في التاسعة مساء تحت جنح الظلام وكان يوم عطلة، لقد نفذوا عملهم التخريبي والتقطوا مقطع الفيديو".
وكان وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، قال إن الإرهابيين المقيمين في ألبانيا لم ولن يكونوا بأمان من نار انتقام 12 ألف شهيد بسبب جرائمهم.
وذكرت وكالة فارس، مساء السبت الماضي، أن تصريحات خطيب جاءت في بيان له بمناسبة الذكرى السنوية لمقتل آية الله بهشتي، والذي أكد خلاله أن "الإرهابيين المقيمين في ألبانيا لم يكونوا ولن يكونوا أبدا بأمان من نار انتقام 12 ألف شهيد بسبب جرائمهم".
وأوضح بيان وزير الأمن الإيراني أن "أسماء وذكرى الشهداء الأفاضل للكارثة الإجرامية التي وقعت في 28 حزيران/ يونيو 1981 على يد المنافقين الإرهابيين الدمويين وبدعم من المستعمرين الذين يتشدقون بحقوق الإنسان، ستبقى مخلدة إلى أبد التاريخ".
وقدم إسماعيل خطيب التهنئة بحلول أسبوع السلطة القضائية إلى "رئيسها وجميع القضاة الذين يبذلون الجهود من أجل إحقاق حقوق شعب إيران التواق للعدالة"، على حد قوله.
وأكد ان منتسبي وزارة الأمن الإيرانية باعتبارهم مأمورين للضبط القضائي، يبذلون قصارى جهودهم وتعاونهم من أجل أداء رسالتهم الخطيرة الخاصة بالحفاظ على أمن البلاد وإحقاق حقوق الشعب الإيراني.
وشدد وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، على أن الإرهابين المقيمين في ألبانيا (في إشارة إلى عناصر جماعة "مجاهدي خلق" الإرهابية)، لم يكونوا ولن يكونوا بأمان "من نار انتقام 12 ألف شهيد بسبب جرائمهم"، مشيرا إلى أنهم "يرتمون أكثر فأكثر يوما بعد يوم في أحضان قادة الإرهاب الرسمي والدولي".