أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
عيد الدم واللحم

عيد الدم واللحم

07-07-2022 08:48 AM

قبل سنوات، خشيت أن تصبح عادة في العيد، أن نشتري (المعمول) من السوق، علما أن كل الاختراع لم نكن نعرفه، شو يعني معمول العيد !!، لكن ولست أخفيكم سرا بأنني قبل عام، اشتريت معمولا من أكثر من محل ومخبز في نفس اليوم، وقد كلفني هذا مبلغا (حوالي 70) دينارا، وهو رقم مهول، حين أنفقه «أنا» على هيك سواليف.. المهم في القصة أنني سجلت ذلك اليوم في ذهني، ولم اسقط في الشرك مرة أخرى، وحين فكرت بالمعمول وطقوسه التي داهمت الناس، قلت لم لا؟!.. فليتعلموا إعداده في البيت، وليتني ما حكيت.. حيث كان ثمن القائمة الأولية يزيد عن 50 دينارا، حيث قررت الانسحاب من هذه الورشة الطقوسية «الغازية» لعيدنا، واكتفيت بتلك القائمة .. وما بعرف شو مصيرها.

حين كنت في محل البهارات أو المحمص، كنت أقرأ من تلك القائمة، وكان شباب المحمص، يلبون الطلب بسرعة فيها (دربة)، ففهمت بأنهم بدورهم يعيشون موسما من الطلب على هذه السلع، وكانا يتبادلان الإجابة عند ذكر اسم سلعة معينة (لا والله ما ظل سميد ناعم.. ما ظل كذا...)، فأجبتهما: شو جابني عليكو.. كله ما ظل ما ظل!!.. فأجابني الشاب الأصغر: والله يا عمي الناس سحبوه كله.. عندئذ فهمت بأنني لست وحدي المتذاكي هنا، والباحث عن الترشيد، فهمهمت بشتائم طالت كثيرين.. باعتبارهم (يجحدون النعمة ويتأففون من الوضع، بينما هم ينفقون أموالا على كماليات).. أي أن الناس معها قروش يا عمي، ووضعهم فوق الريح.

مما سمعته من تفسيرات تقدم بها الشابان في ذلك المحل، هذا (عيد اللحم).. أي أن كثيرا من الناس يتجهزون لازدراد كميات من اللحم والحلويات، و(ما ناس منهم سائل عن عرب شالت).. في النهاية لا نقول الا الله يرزق الناس ويسعدهم..خليهم يبرطعوا.

ليس عيد اللحم فقط، بل هو أيضا عيد الدم، ولا أتحدث عن دم الأضاحي التي يجري ذبحها في بعض الشوارع، بل أتحدث عن دماء أبناء وأشقاء سالت قبيل العيد، حيث طالعتنا الأخبار ب(حفنة جرائم) حدثت في هذه الأيام.. تعرفونها وسمعتم عنها، وقلتم (لا حول ولا قوة الا بالله)..

الرحمة والحكمة والصبر .. كلها في خطر، والقلوب تزداد تصحرا، حتى الدم نضب من العروق، وصار (ميه).








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع