أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الامن يوضح حول الفيديو المتداول لمشاجرة فتاة وسائق تكسي العدل تنفذ أكثر من 10 آلاف محاكمة عن بعد خلال أيلول الأردني الجعفري إلى نهائي بطولة العالم للكاراتيه اثر خلاف مروري .. فتاة تعتدي بالضرب على سائق تكسي وتخلع نمرة السيارة في عمان الأردن يعلن تضامنه مع الكويت بحادثة سقوط الطائرة الاحتلال: إصابة 38 جندي خلال الـ24 ساعة الماضية معبر الكرامة مغلق يومي الجمعة والسبت زيلينسكي: وضع ساحة الحرب يتيح فرصة إنهائها العام المقبل الطاقة: دعم تركيب الأنظمة الشمسية “منحة” وليس خصما من الشركات باريس تستضيف المؤتمر الدولي لدعم لبنان في 24 تشرين الأول غالانت: الرد الإسرائيلي على إيران سيكون "فتاكا ودقيقا ومفاجئا" بوليفيا تنضم إلى دعوى "الإبادة الجماعية" المرفوعة ضد إسرائيل وكالة الأنباء السعودية: الملك سلمان تماثل للشفاء من التهاب في الرئة المنتخب الوطني ينهي تحضيراته لمواجهة كوريا الجنوبية وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فورا انطلاق بطولة كأس نادي عمان للجولف الجمعة روسيا: لا سلام إذا انضمت أوكرانيا للناتو إطلاق الخدمات الإلكترونية كافة المتعلقة بدائرة الأراضي نهاية 2025 اتفاقية لبناء محطة رصد زلزالي في العقبة من هو القيادي الذي اغتاله الاحتلال بنابلس
مروان الحمود الكبار لا يموتون
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مروان الحمود الكبار لا يموتون

مروان الحمود الكبار لا يموتون

07-07-2022 08:49 AM

نعاه كل الاردنيون، الشيخ مروان الحمود .

نبكي مروان الحمود، والراحل شخصية اردنية لا تكرر، احبه الناس دون منفعة وحظي باجماع اردني .

احبه الاردنيون، وليس لانه كان وزيرا وعضوا بمجلس الاعيان .. احبوه لانه مروان الحمود .

للاردنيين في حبهم طرق فطرية، صافية وخالصة، ان احبوا وان كرهوا ولعنوا وشتموا .

ننعى الراحل الحمود في حومة اشتباك وطني مع معاني الوطنية، والقيم والرجولة والاخلاق، ومعاني الواجهة والشخصية العامة، واشتباك المال والوظيفة ورقاع المناصب في تتويج قوارض واقزام واشباه رجال .

نعم، انه مروان الحمود .. مدرسة في الحب والاخلاق .. وقبل وبعد كل شيء انه انسان .. عرفه الاردنيون واحبوه، ورجل تغلغل في النسيج الاجتماعي، واجمع عليه اردنيون من شماله الى جنوبه .

الكبار لا يموتون ..

رحل مروان الحمود، وهو يقاوم المرض بعناد المؤمن الصابر .. قهر المرض بالابتسامة، ومات ولم تفارق مبسم وجه الجميل والطيب والصادق .

مروان الحمود، ابن السلط، واخو وعضيد كل الاردنيين.

عرفته وجالسته، وتتعلم منه الحكمة والوقار، والرضا، وتتعلم منه الحب والدماثة والاخلاق، وتتعلم منه النبل والرفعة، وتتعلم منه كيف تصنع المحبة بين الناس .

رحل مروان الحمود الى الرفيق الاعلى .. وتحية لفارس حكيم وشجاع في غيابه، وقد ترجل قبل الاوان ..

رجال في رحيلهم تبكيهم الرجال، وتنزف الدموع وتجرح وتدمى القلوب .. وهم الكبار الذين لا يموتون، وما اشد حضورهم في غيابهم، وما اشد الحسرة والوجع على رحيلهم .

و تسدى روحك الطاهرة بين جبال السلط وتنام مطمئنة في سفوح جلعاد، وهبوب رياح فلسطين المحتلة والشام العليلة والمجروحة، والراقدين يكشفون سر الحياة .. فليس كل من مات مات، وليس كل من عاش تدب به الحياة .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع