أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت ترقب ارادة ملكية اليوم تقضي بتعيين رئيسا للمحكمة الدستورية نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة خبيران عسكريان: أنفاق حزب الله يجب أن تبقى صندوقا أسود والرهان على مقاتلي الحدود القضاة يكشف 'تفاصيل صاعقة' في جريمة قتل الدكتور الزعبي .. القاتل قال لوالده 'سكروا الباب' الاحتلال يعترف بمصرع 9 جنود منذ بدء العملية البرية بلبنان الزراعة تدعو للإبلاغ عن تداخل الأشجار الحرجية مع شبكة الكهرباء والاتصالات 7 شهداء بقصف للاحتلال على جباليا ومخيم النصيرات الاحتلال يعلن إصابة 47 جندياً ملياردير أسترالي يتبرع بـ10 ملايين دولار لغزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث وصفي مشروع لا ينتهي

وصفي مشروع لا ينتهي

08-07-2022 04:51 AM

ماجد الفاعوري - جلست ساعات لأكتب مقالي هذا بعد ان خرج العديد من المستعربين الجدد ليشوه صورة ذبيح العروبة وصفي التل وفعلا كنت مرتبكا
لأنني سأدخل في صراع مع تاريخ الأردن المغيب وصراع اخر مع المشككين والحاقدين والمستعربين الجدد الذين اثاروا جدلا كبيرا
في هجومهم غير المبرر على ارث وتاريخ وصفي التل عن طريق بث سمومهم في مقالاتهم او من خلال جنودهم على منصات التواصل
الاجتماعي
لست من الوصفيين الجدد، ولكني وصفي قديم حديث بهذه العبارات نبدأ عن هذا المشروع المتجدد والذي لا ينتهي في قلب كل أردني
اصيل وضع الأردن في قلبه وليس في جيبه.
من أقوال شهيد الأردن وصفي التل: '.. إن الذين يعتقدون أن هذا البلد قد انتهى واهمون، والذين يعتقدون أن هذا البلد بلا عزوة
واهمون كذلك، والذين يتصرفون بما يخص هذا البلد كأنه (جورعة) مال داشر واهمون كذلك.
الأردن باقي وسيبقى وسيتمدد لان هذا الوطن ارجوان دمه شهداء وكل من تسول له نفسه عليه أن يعي أننا لم نلق استقلالنا على طبق من
ذهب فهو واهم إن الأردن خاض مخاضا سياسيا عنيفا وقدم شهداء ومعتقلين ليأسس الأردن الحديث منذ 1918
حيث ان الأردنيين تداعوا ليسدوا الفراغ السياسي بعد خروج العثمانيين وشكلوا الحكومات في ظل الانتداب البريطاني على فلسطين
واستعمار الفرنسيين لسوريا بعد معركة ميسلون الخالدة وشكلت حكومة السلط وحكومة عجلون وحكومة الكرك وتمت الدعوة الى عدة
مؤتمرات وطنية لتشكيل الجيش والوقوف في وجه الاستعمار الفرنسي والبريطاني والوقوف في وجه وعد بلفور وتوطين اليهود في
فلسطين.
ذبيح العروبة وصفي التل كان يرى ان قضية فلسطين هي قضية الأردن الأولى والعروبة ولم يتخل يوما عن هذه القضية ولكن تدخل
الناصرية والبعثية السورية في الشأن الداخلي الأردني عن طريق ثلة من العملاء التي كانت تقيم على ارض الأردن دفع وصفي التل
للحفاظ على الأردن ارضا وجبلا وبحرا نقيا طاهرا بعيدا عن أطماع الكيان الصهيوني الذي كان سيتمدد من فلسطين الى الأردن بمعاونة
البريطان والعملاء الذين أرادوا احتلال الأردن بتوجيه ممن ادعوا القومية العربية ودفاعهم عن القضية الفلسطينية
كان الأداء الحكومي للشهيد فوق العادة قمة في النشاط والإخلاص والأمانة كان الأردن في نظر وصفي ليس مجرد وطن فكان
بالنسبة له لا بالكلمات يوصف ولا بالشعر يكتب الوطن كان اما واخا وابا لوصفي كما هو الحال لكل الشرفاء من وطني
ان الشهيد حافظ على بقاء الهوية الأردنية وبقاء الأردن حرا مستقلا نقيا طاهرا ولم يسمح ان تختلط الدماء الأردنية بأي دنس
يشوبها
وصفي
ستبقى حاضرا رغف أنف كل الحاقدين فأنت فكرة لا تنتهي ومشروع يتجدد كالشمس ان غطتها غيمة عادت لتشرق








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع