أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي لافروف: روسيا "لن تجري" وراء الولايات...

لافروف: روسيا "لن تجري" وراء الولايات المتحدة لإجراء محادثات

لافروف: روسيا "لن تجري" وراء الولايات المتحدة لإجراء محادثات

08-07-2022 09:57 AM

زاد الاردن الاخباري -

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، إنه "لن يجري وراء" الولايات المتحدة لإجراء محادثات بعدما رفض نظيره أنتوني بلينكن مقابلته خلال اجتماع مجموعة العشرين في إندونيسيا.

وقال لافروف للصحفيين في اجتماع في جزيرة بالي "لسنا من تخلى عن الاتصال بالولايات المتحدة".

وأضاف "نحن لا نجري وراء أي شخص لنقترح اجتماعات".

إندونيسيا الدولة المضيفة لمجموعة العشرين هذه السنة دعت إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، الجمعة، في افتتاح اجتماع لوزراء خارجية المجموعة في بالي يتوقع أن يشهد نقاشات متوترة.

وقالت، وزيرة خارجيّة إندونيسيا ريتنو مارسودي" من مسؤوليّتنا إنهاء الحرب في أسرع وقت وتسوية خلافاتنا على طاولة المفاوضات، وليس في ساحة المعركة".

وأضافت أن تداعيات الحرب "تظهر في كل أرجاء العالم على صعيد الأغذية والطاقة والميزانيات. وكالعادة الدول الفقيرة والنامية هي الأكثر تضررا".

وكانت الولايات المتحدة، مدعومة بجزء من حلفائها الغربيين، دعت إلى استبعاد روسيا عن المنتديات الدولية.

لكن إندونيسيا التي تريد المحافظة على موقف محايد أكدت بصفتها الدولة المضيفة لمجموعة العشرين، دعوتها لوزير الخارجية الروسي.

كما دعت أيضا نظيره الأوكراني دميترو كوليبا الذي سيشارك عبر الإنترنت.

وباشر وزراء خارجية مجموعة السبع اجتماعا يتوقع أن يشهد توترا مع مشاركة وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن ونظيره الروسي اللذين لم يلتقيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وسيكون للحرب في أوكرانيا وانعكاساته العالميّة على الاقتصاد والجغرافيا السياسيّة في صلب المناقشات، لكنّ البحث عن إجماع بين الحاضرين سيكون صعبًا، فيما أشار المسؤولان الأميركي والروسي إلى انهما لن يعقدا اجتماعا منفردا.

وقال مسؤول أميركي "لا يمكن أن نعتبر كان شيئا لم يكن بشأن مشاركة روسيا في اجتماع" مجموعة العشرين.

ويعود آخر لقاء بين بلينكن ولافروف إلى شباط/فبراير في جنيف، حيث حذّر الوزير الأميركي روسيا وقتذاك من عواقب هائلة في حال هجومها لأوكرانيا، وهو ما فعلته في 24 شباط/فبراير.

ويُمهّد هذا الاجتماع لقمّة للرؤساء والقادة في تشرين الثاني/نوفمبر.

وستغتنم الولايات المتحدة فرصة انعقاده لشن حملة تهدف إلى عزل روسيا قدر الإمكان على الساحة الدولية ولا سيما لدى الدول النامية خصوصا الهند.

وظهر لافرورف جالسا بين نظيريه السعودي والمكسيكي في افتتاح الاجتماع.

وتعقد قمة قادة مجموعة العشرين في بالي في تشرين الثاني/نوفمبر وكان يفترض أن تكون مكرسة لوسائل ضمان انتعاش اقتصادي عالمي بعد جائحة كورونا.

إلا أن الاجتياح الروسي لأوكرانيا بدل الأولويات، مع تكتل الدول الغربية للتنديد بالهجوم وارتفاع هائل في أسعار المواد الغذائية والطاقة.

وأفادت مصادر دبلوماسية عدة بأن انسحاب الدول الأعضاء في مجموعة السبع احتجاجا على مشاركة روسيا ليس مطروحا.

لكن لن تلتقط صورة جماعية خلافا للتقليد على ما أفاد مسؤول إندونيسي.

مغادرة تراس على وجه السرعة

يرفض الاتحاد الأوروبي أن تستغل روسيا اجتماعات مجموعة العشرين في إندونيسيا "كمنصة دعائية" بشأن النزاع في أوكرانيا على ما حذر الناطق باسم المسؤول عن الشؤون الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل.

وتنتظر فرنسا من جهتها "مواجهة قاسية" مع روسيا، على ما قال مصدر دبلوماسي.

إلا أن جبهة الحلفاء الغربيين قد تتأثر بمغادرة وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس على وجه السرعة إثر إعلان استقالة بوريس جونسون من رئاسة الحكومة البريطانية.

وأكد مسؤول في السفارة البريطانية أن تراس غادرت بالي صباح الجمعة.

وسيحاول وزير الخارجية الأميركي أيضا إعادة فتح الحوار مع بكين من خلال محادثات مع نظيره وانغ يي مقررة السبت بعد توتر مستمر منذ أشهر مرتبط بملفات عدة من بينها تايوان.

وسيبحث المسؤولان في "ضمانات" على صعيد العلاقات الثنائية وسيتناولان كذلك إمكانات التعاون على ما قال مسؤول اميركي مختص بشؤون شرق آسيا.

وألتقى وزير الخارجية الصيني الخميس نظيره الروسي في محادثات هيمنت عليها مسألة أوكرانيا.

وأكد سيرغي لافرورف لنظيره الصيني أن روسيا تلقى "تفهما ودعما من عدد متزايد" من دول العالم في وجه "النهج العدواني للغربيين".

أ ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع