زاد الاردن الاخباري -
دعا الشيخ محمد العيسى، خطيب عرفه، إلى الوحدة والأخوة والتعاون، مؤكداً أنها تمثل السياج الآمن في حفظ وتماسك كيان الأمة الإسلامية واكد في خطبته التي ترجمت الى 14 لغة أهمية حكمة الإسلام في مواجهة المغرضين ومشاريعهم
قيم الاسلام
جاء ذلك الجمعة، في خطبة عرفه التي ألقاها العيسى في مسجد نمرة بمشعر عرفات وقال إن "من قيم الإسلام البعد عن كل ما يؤدّي إلى التنافر والبغضاء والفرقة وأن يسود تعاملاتنا التواد والتراحم".
وأكد العيسى أن التشريع الإسلامي لا تزدوج معاييره، ولا تتبدل مبادئه، فأحبّ الخير للجميع وألّف قلوبهم.
كما كان لأهل العلم الراسخين أثر مبارك في الاضطلاع بمسؤولية البيان، ومن ذلك التصدي للمفاهيم الخاطئة والمغلوطة عن الإسلام، حسب العيسى.
بعد ذلك أدى حجاج بيت الله الحرام الذين توافدوا منذ وقتٍ مبكر إلى مسجد نمرة في مشعر عرفات صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً، اقتداءً بسنّة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ترجمة الخطبة لـ 14 لغة
وأكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، متمثلة في الإدارة العامة للغات والترجمة، لترجمة خطبة يوم “عرفة” إلى 14 لغة عالمية، وتأتي ترجمة الخطبة ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية، ليُمكن الحجاج من أداء مناسكهم بكل سهولة واطمئنان، وينقل صدى قبلة المسلمين إلى مسامع العالم بشتى اللغات.
يذكر أن المشروع يعمل على ترجمة الخطبة وبثها مباشرة في مشعر عرفات لحجاج بيت الله الحرام بمختلف لغاتهم وألسنتهم، وعبر القنوات التلفزيونية وترددات الـ (FM) والتطبيقات الذكية، (تطبيق عرفات، وحرمين، ومنصة منارة الحرمين) لإيصال خطبة عرفة لجميع الحجاج، وجميع المسلمين في أنحاء المعمورة، من خلال عدة طرق الترجمات المسموعة، والعروض المرئية، والنشر الإلكتروني، والكتيبات، إضافة إلى عدد من الإصدارات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام بمسجد نمرة ومشعر عرفة.
مليوني حاج في منى
ومع الساعات الأولى من صباح الجمعة، تدفق نحو مليون حاج من مشعر "مِنى" الذي قضوا فيه يومهم الأول "التروية"، إلى صعيد عرفة، مُلبّين متضرّعين، داعين الله أن يمّن عليهم بالعتق من النار.
ومع غروب شمس الجمعة يبدأ الحجاج نفرتهم إلى مزدلفة، ثالث المشاعر المقدسة، بين مشعري مِنى وعرفات.
وفي مِنى يقيم الحجاج صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً ويجمعون الحصى لرمي الجمرات، ويبيت الحجاج حتى فجر السبت.
وصبيحة اليوم العاشر (عيد الأضحى)، يعود الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي (الأضاحي)، ثم حلق الشعر أو التقصير(التحلل الأصغر).
ثم يتوجهون إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة (أو تأخيره مع طواف الوداع).
ويقع مشعر "منى" بين مكة المكرمة ومزدلفة على بُعد 7 كيلو مترات شمال شرقي المسجد الحرام، داخل حدود الحرم.
وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.
ايام التشريق
ويقضي الحجاج في مِنى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى).
ويمكن للمتعجّل منهم اختصار النسك إلى يومين، على أن يغادر منى قبل غروب شمس الثاني، ليتوجّه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.
بعض الحجاج عندما يصلون يمر بهم عارض صحي فيدخلون المستشفى بعضهم حالته خطيرة لا يستطيع الخروج من المستشفى
— عبدالله الطويلعي (@abdullah113438) July 7, 2022
.
ماذا تفعل #السعودية_العظمى ؟!
.
تقوم بنقلهم في اسعافات من المدينة المنورة للمشاعر بمكة حتى يقفو بعرفة ويحجوا
.
هل سمعتم بمثل هذا العطف والرعاية لحجاج بيت الله ؟!
لا والله pic.twitter.com/KtFAjEc3Na