زاد الاردن الاخباري -
كشفت المواطنة الكويتية المتهمة بقتل طفلها صقر المطيري ”7 سنوات“ مساء الأحد، عن مخطط كانت تعده للتخلص من جميع أبنائها الأطفال.
وبدأت المتهمة بطفلها صقر، لكن دخولها السجن وكشف ملابسات الجريمة المروعة، حالا دون إكمال مخططها.
وأدلت المتهمة باعترافات صادمة حول الجريمة، حيث أقدمت على قتل طفلها قبل أربعة أشهر من دخولها السجن، وقامت بإخفاء جثته في فناء منزلها.
وقالت في الاعترافات التي أدلت بها في محبسها بمحافظة الأحمدي، إن لها 4 أطفال من 3 رجال، مشيرة إلى أنها تزوجت عدة مرات.
وكشفت عن أنها مدمنة على المخدرات منذ 10 سنوات، وجميع ما تستطيع تحصيله من المال يذهب ثمنا لتلك المخدرات.
وأضافت أنها تتعب كثيرا لجني المال، حيث ليس لها دخل ثابت، وهي عاطلة عن العمل، ما رتب عليها أعباء في ظل تنصل آباء أبنائها من الإنفاق عليهم، وهو ما زرع في ذهنها خطة للتخلص من أطفالها وقتلهم.
وعثرت الأجهزة الأمنية الكويتية، الأحد، على جثة الطفل صقر نايف المطيري، الذي فقد في ظروف غامضة وانتشرت قصة اختفائه قبل نحو أسبوعين.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا رسميا، أكدت فيه التوصل إلى الطفل الذي تبين أنه تعرض لجريمة قتل من قبل أحد أقربائه، وقالت إن ”الإدارة العامة للمباحث الجنائية في محافظة الأحمدي تمكنت من حل قضية الطفل المفقود منذ أيام، واتضح أنه تعرض لجريمة قتل من أحد أقربائه“.
وأوضحت أنه ”تم التوصل إلى مكان الجريمة وبالبحث عنه تبين أن القاتل دفنه في إحدى المناطق“، لافتة إلى أنه ”جار اتخاذ اللازم بحق القاتل واستكمال التحقيقات الخاصة بالقضية لإحالتها إلى الجهات المختصة“.
ولم تكشف الوزارة عن اسم الطفل، في حين أكدت صحيفة ”الراي“ المحلية نقلا عن مصادر لم تكشف عن هويتها، أن ”الجثة هي للطفل ذاته الذي تم الإعلان عن فقدانه عقب أن طرده شقيقه الأكبر برفقة بقية إخوته الأطفال من المنزل“.
ونعى المدونون الكويتيون، الطفل الذي تم تدشين وسم باسمه قبل أيام، ضمن حملة أطلقوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن الطفل الذي عرض متطوعون مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عنه.