أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إيران تعتبر أن سياسة بايدن "تعارض"...

إيران تعتبر أن سياسة بايدن "تعارض" رغبته المعلنة في إحياء الاتفاق النووي

إيران تعتبر أن سياسة بايدن "تعارض" رغبته المعلنة في إحياء الاتفاق النووي

12-07-2022 11:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

اعتبرت إيران، الثلاثاء، أن السياسة التي تعتمدها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "تعارض" رغبته المعلنة في إحياء الاتفاق النووي مع طهران، وذلك تعليقا على تصريحات له قبيل زيارته إلى المنطقة هذا الأسبوع.

ومن المقرر أن يزور بايدن إسرائيل والضفة الغربية المحتلة من 13 إلى 15 تموز/يوليو، على أن يتوجه بعدها إلى السعودية، في أول جولة إقليمية منذ توليه منصبه مطلع العام 2021.

وتأتي الزيارة في ظل جمود يهيمن على مباحثات إحياء اتفاق العام 2015 بين طهران والقوى الكبرى بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.

وقال بايدن في مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأسبوع الماضي "ستُواصل إدارتي زيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي حتّى تصبح إيران مستعدّة للعودة إلى الامتثال للاتّفاق النووي لعام 2015".

ورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الثلاثاء، إنّ "تأكيد بايدن على اتباع وممارسة سياسة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي ضد إيران يتعارض مع تعبيره عن رغبة هذا البلد في إحياء الاتفاق النووي".

وأعتبر أن هذه التصريحات "استمرار لسياسة الضغط الأقصى الفاشلة التي بدأتها إدارة ترامب ضد إيران".

وأتاح اتفاق 2015 رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على إيران، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. غير أن مفاعيله باتت في حكم اللاغية منذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب بلاده أحاديا منه في 2018.

وأعاد ترامب فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "ضغوط قصوى" اعتمدها حيال طهران.

وأبدى بايدن نيته إعادة واشنطن إلى متن الاتفاق، شرط عودة طهران لاحترام كامل التزاماتها بموجبه، والتي بدأت التراجع عنها اعتبارا من عام 2019.

وأجرت إيران وأطراف الاتفاق (روسيا، بريطانيا، فرنسا، الصين وألمانيا)، مباحثات في فيينا اعتبارا من نيسان/أبريل 2021، شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.

وعلى رغم تحقيق تقدم كبير، تعثرت المباحثات اعتبارا من آذار/مارس الماضي مع تبقي نقاط تباين بين الطرفين الأساسيين واشنطن وطهران.

وأجرى الجانبان في أواخر حزيران/يونيو، مباحثات غير مباشرة في الدوحة بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، انتهت دون تحقيق اختراق.

وفي حين تبدي الدول الغربية أولوية عودة إيران لالتزاماتها وضبط أنشطتها النووية، تؤكد طهران ضرورة رفع العقوبات المرتبطة في عهد ترامب وضمان عدم انسحاب واشنطن مجددا من الاتفاق.

ورأى كنعاني أن "الحكومة الأميركية السابقة، بانسحابها الأحادي من الاتفاق النووي، تسببت بالفعل في إلحاق أضرار جسيمة باستراتيجية الدبلوماسية المتعددة الطرف لحل الخلافات"، وأن الإدارة الحالية "تتبع النهج نفسه مع استمرار ممارسة الضغوط الاقتصادية وسياسة فرض الحظر على إيران".

وفرضت الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية عقوبات على أطراف وشركات تتهمها بالتحايل على العقوبات النفطية على إيران، مؤكدة أنها ستواصل محاولات إحياء الاتفاق النووي وتطبيق العقوبات في الوقت عينه.

وأكّد بايدن أيضا في مقال "واشنطن بوست"، رغبته خلال الزيارة في "العمل من أجل استقرار أكبر" في المنطقة.

ورأى كنعاني أن "منطقة الشرق الأوسط لن تكون أكثر أمنا واستقرارا إلا من خلال قيام أميركا بإنهاء سياستها في خلق الانقسام بين دول المنطقة"، مضيفا "طالما لم تصحح الولايات المتحدة سياساتها الخاطئة والمسببة للأزمات، فإنها المسؤولة الرئيسية عن عدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا".

أ ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع