أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. أجواء خريفية مواجهات عقب اعتقال أجهزة السلطة قائد كتيبة طوباس في سرايا القدس المعشر:معضلة كبيرة تواجه الأردن ما بعد غزة ولبنان مصدر رسمي: لا عودة عن قرار ضريبة المركبات الكهربائية تسريح 900 عامل بقطاع تأجير السيارات السياحية الاردن .. مبيعات التذكرة الموحدة تهبط %70 أكبر فندق بمادبا خال من الزوار وتستولي عليه أعشاش الطيور الدوري الاردني يسقط 5 مدربين في 6 اسابيع %38 من الأردنيات يتركن عملهن لرعاية أسرهن الصفدي ينقل رسالة من الملك إلى السيسي غدا نتنياهو يحرض اللبنانيين على حرب أهلية ويطالبهم بالتخلص من "حزب الله" المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الأردن .. توصيات بمنح الموظفة الحكومية علاوة عائلية الأمير الحسن يؤكد أهمية مشاريع المياه والطاقة والغذاء في قيادة المنطقة نحو التنمية المستدامة بعد غزة ولبنان .. إسرائيل تنذر بشار الأسد بالاستيلاء على أجزاء من سوريا بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على روسيا "حزب الله" يهاجم تجمعات الاحتلال ويتصدى لمحاولة توغل .. وقصف عنيف على "الضاحية" هاريس تتقدم على ترامب في استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بوريل: الوضع في لبنان يزداد سوءا يوما بعد يوم البنتاغون: غالانت يرجئ زيارته لواشنطن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إيران تعتبر أن سياسة بايدن "تعارض"...

إيران تعتبر أن سياسة بايدن "تعارض" رغبته المعلنة في إحياء الاتفاق النووي

إيران تعتبر أن سياسة بايدن "تعارض" رغبته المعلنة في إحياء الاتفاق النووي

12-07-2022 11:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

اعتبرت إيران، الثلاثاء، أن السياسة التي تعتمدها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "تعارض" رغبته المعلنة في إحياء الاتفاق النووي مع طهران، وذلك تعليقا على تصريحات له قبيل زيارته إلى المنطقة هذا الأسبوع.

ومن المقرر أن يزور بايدن إسرائيل والضفة الغربية المحتلة من 13 إلى 15 تموز/يوليو، على أن يتوجه بعدها إلى السعودية، في أول جولة إقليمية منذ توليه منصبه مطلع العام 2021.

وتأتي الزيارة في ظل جمود يهيمن على مباحثات إحياء اتفاق العام 2015 بين طهران والقوى الكبرى بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.

وقال بايدن في مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأسبوع الماضي "ستُواصل إدارتي زيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي حتّى تصبح إيران مستعدّة للعودة إلى الامتثال للاتّفاق النووي لعام 2015".

ورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الثلاثاء، إنّ "تأكيد بايدن على اتباع وممارسة سياسة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي ضد إيران يتعارض مع تعبيره عن رغبة هذا البلد في إحياء الاتفاق النووي".

وأعتبر أن هذه التصريحات "استمرار لسياسة الضغط الأقصى الفاشلة التي بدأتها إدارة ترامب ضد إيران".

وأتاح اتفاق 2015 رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على إيران، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. غير أن مفاعيله باتت في حكم اللاغية منذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب بلاده أحاديا منه في 2018.

وأعاد ترامب فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "ضغوط قصوى" اعتمدها حيال طهران.

وأبدى بايدن نيته إعادة واشنطن إلى متن الاتفاق، شرط عودة طهران لاحترام كامل التزاماتها بموجبه، والتي بدأت التراجع عنها اعتبارا من عام 2019.

وأجرت إيران وأطراف الاتفاق (روسيا، بريطانيا، فرنسا، الصين وألمانيا)، مباحثات في فيينا اعتبارا من نيسان/أبريل 2021، شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.

وعلى رغم تحقيق تقدم كبير، تعثرت المباحثات اعتبارا من آذار/مارس الماضي مع تبقي نقاط تباين بين الطرفين الأساسيين واشنطن وطهران.

وأجرى الجانبان في أواخر حزيران/يونيو، مباحثات غير مباشرة في الدوحة بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، انتهت دون تحقيق اختراق.

وفي حين تبدي الدول الغربية أولوية عودة إيران لالتزاماتها وضبط أنشطتها النووية، تؤكد طهران ضرورة رفع العقوبات المرتبطة في عهد ترامب وضمان عدم انسحاب واشنطن مجددا من الاتفاق.

ورأى كنعاني أن "الحكومة الأميركية السابقة، بانسحابها الأحادي من الاتفاق النووي، تسببت بالفعل في إلحاق أضرار جسيمة باستراتيجية الدبلوماسية المتعددة الطرف لحل الخلافات"، وأن الإدارة الحالية "تتبع النهج نفسه مع استمرار ممارسة الضغوط الاقتصادية وسياسة فرض الحظر على إيران".

وفرضت الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية عقوبات على أطراف وشركات تتهمها بالتحايل على العقوبات النفطية على إيران، مؤكدة أنها ستواصل محاولات إحياء الاتفاق النووي وتطبيق العقوبات في الوقت عينه.

وأكّد بايدن أيضا في مقال "واشنطن بوست"، رغبته خلال الزيارة في "العمل من أجل استقرار أكبر" في المنطقة.

ورأى كنعاني أن "منطقة الشرق الأوسط لن تكون أكثر أمنا واستقرارا إلا من خلال قيام أميركا بإنهاء سياستها في خلق الانقسام بين دول المنطقة"، مضيفا "طالما لم تصحح الولايات المتحدة سياساتها الخاطئة والمسببة للأزمات، فإنها المسؤولة الرئيسية عن عدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا".

أ ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع