زاد الاردن الاخباري -
أثارت الإعلامية المصرية ريهام سعيد جدلا واسعا بإعلانها الاعتزال قبل عام، بعد سلسلة من الأحداث التي توالت في مسيرتها دفعتها لذلك القرار، إلا أنها عادت عنه مؤخرا وأعلنت عودتها للإعلام من جديد.
وبعد إعلانها عن الانطلاقة الجديدة عبر حسابها في فيسبوك، نشرت ريهام سعيد عبر حسابها في إنستغرام قصة مؤثرة بعنوان ”معاندة القدر“، بطلها سيدة تدعى كاميليا والكاتب الراحل أنيس منصور.
وقالت ريهام سعيد في منشورها: ”الكثير من الناس تزعل لما يفوتها موعد قطار أو حافلة أو طائرة وهو لا يعلم أنه قد يكون خيرا له. العام 1950 شعرت كاميليا بآلام في معدتها دفعتها لطلب السفر إلى سويسرا لتلقي العلاج، فاتصلت بشركة الطيران لتحجز على متن أقرب طائرة لسويسرا إلا أن الموظف أخبرها بأن الحجز انتهى، وبعد الحاح وعدها بأن يبذل قصارى جهده لتوفير تذكرة، وبالفعل قبل موعد الرحلة تنازل أحد الركاب عن تذكرته، لتسافر كاميليا بدلا منه“.
وأضافت: ”ويشاء القدر أن تسقط الطائرة بعد إقلاعها من مطار القاهرة في مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة ولم يعثر إلا على فردة حذاء كانت ترتديه كاميليا، وكان الذي تنازل لها عن تذكرته في آخر لحظة الكاتب الكبير أنيس منصور“.
وختمت ريهام قائلة: ”هكذا كانت تجري لمصيرها المحتوم ولم تعطي لنفسها فرصة للأخذ بالأسباب. ياصديقي العجلة من الشي.طان وليس من العجلاتي. انت من يصنع قدرك بافعالك.. فاحسن التصرف وخذ بالاسباب“.
يذكر أن الإعلامية المعتزلة كانت قد أعلنت عودتها مؤخرا بمنشور عبر فيسبوك يوم الجمعة قالت فيه: ”بعد تفكير عميق وبعد مرور سنة كاملة من قرار الاعتزال، أعلن عودتي للإعلام بإذن الله، وما توفيقي إلا بالله أرجو الدعاء“.
وكانت ريهام سعيد قد أثارت مؤخرا، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد منشور عبر صفحتها، أعلنت فيه أنها ”ستبتعد عن السوشيال ميديا“ بسبب شعورها ”أنها ستموت قريبا“، على حد قولها.
وأعلنت الإعلامية المثيرة للجدل، العام الماضي، اعتزالها العمل الإعلامي بشكل نهائي ورغبتها في التفرغ للتمثيل، بعد أن طلبت من نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي، أن يساعدها في ذلك.