أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مبعوث أميركي: واشنطن تريد تجنب حرب أكبر على حدود لبنان الأمم المتحدة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بشكل كبير محلل إسرائيلي يرجح حدوث صدام عاجل بين نتنياهو وقادة الجيش حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات ثاني أيام التشريق 3 مجازر صهيونية تسفر عن 25 شهيدا خلال 24 ساعة IDF: عدد المعاقين بالجيش تجاوز 70 ألفا للمرة الأولى انخفاض الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل بنسبة 56% الأمن العام يجدد التحذير من ارتفاع درجات الحرارة مبابي يعاني من كسر في أنفه وسيرتدي قناعا السعودية تُهدي 900 ألف نسخة من المصحف الشريف للحجاج المغادرين "حكومة غزة": القطاع يتجه للمجاعة بشكل متسارع بعد 40 يوما على إغلاق المعابر 9 وفيات إثر حريق في مستشفى في إيران الطاقة تدعو إلى ترشيد الاستهلاك في ظل ارتفاع درجات الحرارة الامن : حالات هلع بسبب تعطل لعبة ملاهي وإصابة مسعف في الرصيفة عائلة مهاجرة محور أزمة بين بولندا وألمانيا ليبرمان: حكومة نتنياهو كارثية نائب سابق عن الليكود: إسرائيل مقسّمة إلى 7 دول وشعب واحد انخفاض سعر الذهب 40 قرشا محليا الناتو يُزيد إنفاقه الدفاعي 18% خلال 2024 الأرصاد السعودية: توقع هطول أمطار رعدية على مكة المكرمة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي المقاتلون الشيشان .. أقدام على جانبي الغزو...

المقاتلون الشيشان.. أقدام على جانبي الغزو الروسي لأوكرانيا

المقاتلون الشيشان .. أقدام على جانبي الغزو الروسي لأوكرانيا

13-07-2022 08:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

يقاتل المحاربون الشيشان بكثافة على الجهة الروسية من الجبهة في أوكرانيا، لكن آخرين منهم، ربما أقل حظا بالتغطية الإعلامية، انضموا إلى الأوكرانيين لمقاتلة عدوهم القديم، المشترك.

وفي منطقة خيرسون، شهدت صحيفة واشنطن بوست مشهدا غير عاديا وقت الحرب، هو حفل جمع عدة رجال بالزي العسكري، ولحى طويلة، يحملون أسلحة متنوعة، وهم ينفخون الشموع في كعكة عيد ميلاد، وعلى القرب منهم يتصاعد الدخان من شوي اللحم.

وتقول الصحيفة إن الحفل غير الاعتيادي، أقيم من قبل جنود جمهورية "إشكيريا الشيشانية" غير المعترف بها عالميا، لقائدهم، الذي حارب الروس مرة خلال اجتياحهم لبلده.

يعمل القائد، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، واستخدام رمز "ماخنو" الذي يعرف به عسكريا، في تقرير الصحيفة، في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كجزء من فصيلة استطلاع.

ويقول للصحيفة: "هناك عدد قليل جدا منا، لقد تم إجلاء شعبي وإبادته"، مضيفا "الروس يدمرون سكاننا كيف لا يمكننا محاربتهم؟"

ويعتقد المقاتلون الشيشان الذين يحاربون مع أوكرانيا إن أبناء بلدهم، الذين يحاربون مع موسكو، هم "خونة" لأنهم "انضموا إلى دولة قصفت بلداتنا ومدننا قبل عقود".

وضمن القوات الروسية توجد وحدة شيشانية تعرف باسم "قاديروفيت"، سميت تيمنا بالزعيم الشيشاني السابق، أحمد قاديروف، الذي غير موقفه من القتال ضد روسيا إلى الانضمام إليها في حملتها العسكرية الثانية في الشيشان، في الفترة 1999-2000.

وداخل الجيش الأوكراني هناك عدد غير معلن من الشيشان الذين يعتقدون أن معركة كييف، بدأت من وطنهم.

ولا يتردد ماخنو في قتل جنود وحدة "قاديروفيت"، حتى لو كانوا من الشيشان.

وقال: "بدؤوا في قتلنا أولا"، مضيفا "إنهم مجرد جنود روس الآن، لا يوجد فرق. لا علاقة لهم بنا".

ومن بين الجنود في الوحدة، أحفاد وأبناء لمقاتلين ضد الروس في حربين وحشيتين خاضوها للحصول على استقلال الشيشان، وهو ما لم يتحقق.

وتركت الهجمات الجوية الروسية على العاصمة غروزني قبل ربع قرن كل مبنى تقريبا في حالة خراب. ووصفتها الأمم المتحدة لاحقا بأنها "المدينة الأكثر دمارا على وجه الأرض".

ونصب بوتين، رمضان قاديروف، في عام 2007، ليقود الشيشان خلفا لوالده الذي تعرض إلى الاغتيال.

وأعادت موسكو فرض الحكم المباشر على الشيشان، في عام 2000، لكن الجنود الذين يقاتلون في أوكرانيا حاليا وآخرين لم يستسلموا. وعلى مدى سنوات، أداروا عمليات تمرد ضد القوات الشيشانية الموالية لروسيا.

رمضان قاديروف
يصف القائد الشيشاني الموالي لبوتين حرب موسكو في أوكرانيا بأنها "حرب مقدسة"، وهو نشط على مواقع التواصل الاجتماعي.

والخميس، نشر قاديروف فيديو على قناته على تلغرام يظهر استسلام الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنيسكي، وصوره على أنه مدمن كوكايين اعترف بأنه غبي وتوسل إلى قديروف طلبا للرحمة.

لكن الفيديو بالطبع مزيف.

ولم يشارك المقاتلون الشيشان التابعون لقاديروف في القتال على الخطوط الأمامية، بدلا من ذلك أوكلوا غالبا بمهام أمنية في البلدات التي تم غزوها بالفعل.

ويعزو، مايكل ناكي، المحلل العسكري الروسي المستقل، في حديثه لواشنطن بوست" ذلك إلى أنهم "ليسوا مقاتلين حقيقيين"، مضيفا "الكثير من الناس أطلقوا عليهم اسم جيش تيك توك"، في إشارة إلى تصوير المجموعة لأنفسهم وهم يطلقون النار على ما يبدو أنه مبان شاغرة، مضيفا "إنهم موجودون لتخويف الناس".

ويقول مسؤولون أوكرانيون إن الشيشان مسؤولون عن بعض أسوأ الفظائع مثل قتل وتعذيب المدنيين في المناطق المحتلة في أنحاء منطقة كييف.

في الأيام الأخيرة، ادعى قاديروف مرارا وتكرارا إن له الفضل في الغزو "التاريخي" لمنطقة لوغانسك، مضيفا أنه "بالنسبة لنا نحن الشيشان على الأقل، لا تزال 'العملية الخاصة' بعيدة عن النهاية"، مستخدما الاسم الذي يفضله الكرملين لوصف الغزو.

وقال إنه يأمل بشدة أن يسمح بوتين لرجاله بمهاجمة كييف وإبادة الشيشان الذين يقاتلون على الجانب الأوكراني، الذين وصفهم بـ "الفئران" و "الإرهابيين المعترف بهم رسميا".

ويقال إن كتيبتين شيشانيتين تقاتلان إلى جانب أوكرانيا، هما كتيبة الشيخ منصور وكتيبة جوهر دوداييف - التي سميت على اسم القائدين الشيشانيين الأسطوريين اللذين قاوما الحكم الروسي.

وفي فبراير، أعلن قائد كتيبة جوهر دوداييف، آدم أوسماييف، في شريط فيديو أن مقاتليه ينضمون إلى الحرب ضد روسيا، وحث الأوكرانيين على عدم التفكير في مقاتلي قاديروف على أنهم شيشان.

وقال: "الشيشان الحقيقيون يقفون معكم وينزفون معكم كما فعلوا في السنوات الثماني الماضية" في إشارة إلى بدء العدوان الروسي في شرق أوكرانيا وغزو شبه جزيرة القرم عام 2014.

وفي عام 2012، اتهمت روسيا أوسماييف بالتآمر لاغتيال بوتين.

وكان أوسماييف وزوجته يقودان سيارتهما في كييف عندما تعرضا لكمين نصبه مسلحون عند معبر للسكك الحديدية في عام 2017، حيث قتلت زوجته.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع