أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة في الثلث الأول خصم يوم عمل من راتب شهر يونيو بإسرائيل 2.748 مليار دينار قيمة الصادرات الكلية في الثلث الأول للعام الحالي 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا الاتحاد الأردني: عقد المدرب سلامي يمتد لـ 3 سنوات صندوق نرويجي يبيع حصته بشركة متهمة بانتهاكات بغزة أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية مقال مشترك لمسؤولين إسرائيليين سابقين: نتنياهو لا يمثلنا روسيا: واشنطن تتذرع بعدم وجود طرف فلسطيني تقرير دولي : الانفجار الشامل في الضفة الغربية سيأتي في أي لحظة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح المندوب الفلسطيني يطالب الدول بالكف عن مساعدة إسرائيل بقتل المدنيين الجمعية العامة تناقش تقرير مجلس الامن للعام 2023 3103 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم الخرابشة : النظام الكهربائي الاردني الافضل في المنطقة مؤتمر صحفي لوزير الطاقة حول التعرفة الكهربائية الجديدة غانتس: نستطيع إغراق لبنان بالظلام لكننا سندفع ثمنا باهظا تقليص كبير على كميات الطعام للأسرى الفلسطينيين خصم يوم عمل من راتب شهر حزيران بإسرائيل
الصفحة الرئيسية أردنيات أطباء الإقامة .. ضحايا ظروف العمل الصعبة وغياب...

أطباء الإقامة.. ضحايا ظروف العمل الصعبة وغياب الحمايات الاجتماعية

أطباء الإقامة .. ضحايا ظروف العمل الصعبة وغياب الحمايات الاجتماعية

14-07-2022 12:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

ما تزال قضية الأطباء المقيمين في المستشفيات الخاصة والجامعية والخدمات الطبية الملكية تطفو على السطح بين فترة وأخرى.

هؤلاء الأطباء أصبحوا ضحايا لظروف عملهم الصعبة وساعات عملهم الطويلة التي تجاوز الـ100 ساعة في الأسبوع في كثير من الأحيان، ومعرّضون للخطر، بسبب نظام الإقامة غير مدفوع الأجر، الذي يُسمّى الـ"Unpaid"، وعدم شمولهم بالحمايات الاجتماعية.

إذ ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء الماضي بخبر وفاة طبيب مقيم إثر حادث سير تعرض له أثناء قيادته مركبته على طريق محافظة جرش بعد انتهاء مناوبته التي استمرت 36 ساعة متواصلة في مستشفى الأميرة هيا العسكري الواقع بعجلون، وفق حديث زملائه إلى "المرصد العمالي الأردني".

وطالب العديد من الأطباء الذين تناقلوا خبر وفاته بإلغاء نظام "غير مدفوع الأجر" الذي وصفوه بالـ"العبودية والسخرة" في القطاعين العام والخاص، وعدم تهميش حقوق الأطباء المقيمين واستغلال حاجتهم إلى الاختصاص.

ورأوا أن الأطباء المقيمين أصبحوا ضحية لهذا النظام، نظرا لطبيعة العمل فيه التي وصفوها بـ"غير الإنسانية".

يقول أحد زملاء الطبيب المتوفي عبدالرحمن أبو عواد، إن عبدالرحمن كان يعمل في الخدمات الطبية الملكية، وكان يعاني من ظروف عمل شاقة وصعبة جدا، إذ لا يتقاضى أي أجر مقابل عمله بسبب نظام "غير مدفوع الأجر"، فضلا عن أن ساعات مناوبته في الأسبوع تجاوز الـ100 ساعة متواصلة دون أي راحة في معظم الأحيان.

ويبين زميله، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن علامات الإرهاق كانت واضحة بشكل كبير على وجهه قبل وفاته، بسبب طول ساعات مناوبته وضغط العمل الشديد.

ويشير إلى أن عبدالرحمن غير مشمول بالحمايات الاجتماعية مثل الضمان الاجتماعي أو التأمين الصحي، ما يعني عدم تمتع ذويه بأي من الحقوق التأمينية التي توفرها مؤسسة الضمان، ومنها راتب الوفاة.

من جانبه، يقول عضو في نقابة الأطباء الدكتور حازم القرالة إن مجلس النقابة على علم بما يعانيه الأطباء المقيمين، ويرفض نظام "غير مدفوع الأجر" جملة وتفصيلا، لأنه يستغل حاجة الأطباء إلى الاختصاص.

ويبين القرالة، في تصريح إلى "المرصد العمالي"، أن مجلس النقابة سيبدأ تحركاته خلال الفترة المقبلة، للضغط على الجهات المعنية لإنصاف الأطباء المقيمين، وعدم تهميش حقوقهم.

ويشير إلى أن التحرك سيشتمل على محورين، وهما: إلغاء نظام "غير مدفوع الأجر" في القطاعين العام والخاص، وتحديد ساعات عمل الأطباء المقيمين باتجاه تخفيضها.

ويؤكد القرالة أن هذا النظام مخالف تماماً لأنظمة نقابة الأطباء، وأن "من حق كل طبيب أكان مقيما أو عاما أو اختصاصيا مسجلا لدى النقابة وحاصلا على مزاولة مهنة، أن يعمل مقابل أجر"، وفق قانون النقابة.

أما غيث العريان أحد منسقي الحملة الوطنية للدفاع عن حقوق الأطباء المقيمين "هجّرتونا"، فيقول إن هذا النظام أصبح يُهدد حياة الأطباء المقيمين، فساعات عملهم الطويلة لا يتحملها أي عامل.

إذ وفق آخر إحصاءات الحملة عام 2019، فإن 15 طبيبا مقيما على هذا النظام تعرضوا لإصابات أثناء عملهم، منهم 6 توفّوا وهم على رأس عملهم، والبقية تعرضوا لإصابات إثر حوادث سير بعد مناوباتهم.

وينبه العريان إلى خطورة هذا النظام، وضرورة إلغائه بجميع المستشفيات، ولفت إلى أن هناك تنسيقا بين أعضاء الحملة ومجلس نقابة الأطباء من أجل إنصاف الأطباء المقيمين.

وكان المرصد العمالي الأردني نفذ حملة بالتعاون مع "هجّرتونا" العام الماضي، عرضت ظروف العمل السيئة التي يعمل فيها الأطباء المقيمون وتدني الأجور التي وصلت حد "السخرة"، حتى أن بعض الأطباء كانوا يدفعون لبعض المستشفيات للسماح لهم بممارسة برنامج الإقامة فيها.

وطالب المرصد حينها بضرورة إنصاف الأطباء المقيمين، وإعطائهم حقوقهم العمالية كافة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع