أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
زيارة بايدن

زيارة بايدن

14-07-2022 08:26 AM

و اخيرا سيزور الرئيس الامريكي بايدن الشرق الاوسط.
حراك دبلوماسي عربي واقليمي سبق زيارة بايدن الى الاقليم .
كل دولة في الاقليم تحاول البحث عن موطئ قدم قبل زيارة الرئيس الامريكي .
بايدن سوف يقلع من مطار بن غورين الى جدة ، وسيزور مستشفى المقاصد في القدس .
الطاقة وموضوع النفط والغاز وتوابع حرب اوكرانيا ستكون الموضوع الرئيسي للزيارة ، ولمباحثات قمة جدة المقرر مشاركة قادة دول خليجية والاردن ومصر،و العراق .
زيادة الصادرات السعودية للنفط ، وذلك كتعويض عن النفط والغاز الروسي الذي انقطع عن اوروبا والعالم بفعل الحرب الاوكرانية ، والحصار الامريكي والاوروبي المفروض على موسكو .
فهل تستجيب السعودية الى المطلب الامريكي ام لا ؟ الضغط الامريكي سوف ينسحب على كل الدول الصديقة والحليفة لامريكا المصدرة للنفط والغاز .
و زيارة بايدن تأتي متزامنة مع اخبار طيبة راشحة عن مفاوضات النووي الايراني ، واحياء الاتفاق ، والتوصل الى تسوية شاملة شبه نهاية .
العالم يمر باعتى ازمة طاقة ، ودول اوروبا الغربية مهددة بانقطاع الغاز الروسي .
و الملف النووي الايراني تحت احياء مفاوضته على وقع كوابيس ازمة الطاقة الكونية ، ودول اوروبا تخشى ان تصحى على ظلام روسي دامس .
وما بعد مفاوضات النووي الايراني ، واذا ما رفع الحظر على تصدير النفط الايراني فانه سيساعد حتما على تخفيف حدة ازمة الطاقة الكونية .
واشنطن فتحت حوارات مع دول مصدرة للنفط تصنف تحت خانة اعداء امريكا . وفي فنزويلا وصل وفد امريكي للتباحث حول رفع الحصار على النفط الفنزويلي ، ومقابل فتح علاقات اقتصادية وسياسية مع فنزويلا .
في سوق النفط العالمي السعودية وفنزويلا وايران اقوى واكبر 3 دول منتجة ومصدرة للنفط .
ايران وفنزويلا فكا عزلة امريكية ودولية بفعل ازمة الطاقة الكونية ، والبلدان استعادا فرصة ليكونا خارج مربع الحصار والعقوبات الدولية .
في جدول اعمال زيارة بادين اعادة انتاج صيغة للعلاقات العربية / الاسرائلية ، ومفهوم السلام العربي / الاسرائيلي ، والتوسع في اتفاقيات السلام والتطبيع الجديد ، وكما ان الحديث عن حلف شرق اوسطي يضم دولا عربية واسرائيل وتقوده امريكا مازال مطروحا على جدول اعمال الزيارة .
اشباح حرب اوكرانيا تخيم على زيارة بايدن الى الشرق الاوسط، وتسعى واشنطن على فرش ارضية لمحاور واصطفافات اقليمية تبعد دولا عن الحلف الروسي / الصيني .
بناء حلف شرق اوسطي يعني عسكرة الاقليم ، واسرائيل تضغط كثيرا باتجاه ولادة الحلف ، ولربما ان واشنطن غير مكترثة كثيرا في موضوع الحلف بقدر ما يهمها اليوم ازمة الطاقة والنفط ، وحرب اوكرانيا .
فكرة الحلف لحد ما هجينة وغير مفهومة في مقابل التسوية الممكنة مع ايران . ولا اظن ان امريكا معنية باي حرب في الشرق الاوسط ، والعالم اليوم لا يتحمل اكثر من حرب اوكرانيا وتوابعها ،وصراعها الاستراتيجي المزدوج مع روسيا والصين .
و اسرائيل اشد الالحاحا على فكرة الحلف ، ولربما لن يتحقق قيامه الان ، ولكن اسرائيل تحاول الحفاظ والدفاع والترويج لفكرة الحلف في حد ذاتها ، وكما لو انها طبيعية ومشروعة ويحتاجها الاقليم .
ما بين جدول اعمال زيارة بايدن غابت القضية الفلسطينية ، وكل الاولويات السياسية والاقتصادية الدولية والاقليمية المتجاذبة والمتصادمة تحاصر القضية الفلسطينية ، والرسالة يبدو انها واضحة بالنسبة الى العلاقة الامريكية / الاسرائيلية السخاء الامريكي المتفاقم في دعم اسرائيل ماليا وعسكريا ، وقد وصل في عهد الرئيس بايدن ل4 مليار دولار سنويا .
و بقوة الواقع والتاريخ اي قفز عن القضية الفلسطينية فان نتائجه ستكون وخيمة ، ومهما تنوعت العناوين وتشكلت فان القضية الفلسطينية لا يمكن تجاوزها .. نعم ، الراهن العربي اضعف من فرض اجندته على الحوار مع واشنطن وغيرها ، ولكن هناك قوى عربية واقليمية قوية ومو?ثرة ، ومن الصعب البت في ازمات الاقليم بعيدا عن حساباتها ، وهي ما قد يراهن عليها في موازين القوة والحسابات الاستراتيجية العميقة .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع