زاد الاردن الاخباري -
وقع الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الخميس على "إعلان القدس الذي يرسخ التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، وتعهد الولايات المتحدة بـ"قيادة عملية الاندماج الإسرائيلي في الشرق الأوسط".
ويعد إعلان القدس مستندا يتضمن أسس العلاقات التي تربط إسرائيل والولايات المتحدة، ويؤكد الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل، ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
ويُضاف إلى التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، التزام واشنطن بتفوق إسرائيل العسكري في المنطقة، وهو بمثابة "مصلحة استراتيجية حيوية بالنسبة للأمن القومي الأميركي، ويحظى بالإجماع من قبل الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وتضمن الإعلان التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، والرئيس الأميركي جو بايدن بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، باستخدام كل الوسائل المتاحة للبلدين.
ويؤيد الرئيس بايدن تطبيق مذكرة التفاهم بشأن الدعم الأمني لإسرائيل التي أبرمت عام 2016، وصياغة مذكرة تفاهم مستقبلية من شأنها تلبية التحديات الأمنية الناشئة حاضرًا ومستقبلا.
وتعهدت الولايات المتحدة بمواصلة "قيادة عملية الاندماج الإسرائيلي في الشرق الأوسط، ورأى الإعلان أن الاندماج سيساهم في الأمن والاستقرار الإقليميين.
واعتبر الإعلان أن قمة النقب شكلت "معلما في الجهد المشترك الرامي لبناء إطار جديد من شأنه تغيير وجه المنطقة".
وتعهدت إسرائيل والولايات المتحدة في الإعلان، بمواجهة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، ومواصلة الاعتراض على "محاولات مقاطعة إسرائيل والطعن في شرعيتها، وسلب حقها في الدفاع عن نفسها، والتعامل المنحاز ضدها لدى المؤسسات الدولية (المؤسسات الأممية والمحكمة الجنائية الدولية)"، على حد تعبير الإعلان.
وتضمن الإعلان تعبير إسرائيل والولايات المتحدة عن أسفهما إزاء "تصاعد ظواهر معاداة السامية حول العالم"، وتؤكدان "التزامهما بمكافحة هذه الظاهرة".
والتزم لابيد وبايدن في الإعلان، بمواصلة الترويج لعملية شمل إسرائيل ضمن برنامج الإعفاء من تأشيرة السفر إلى الولايات المتحدة.