زاد الاردن الاخباري -
تداول مستخدمون مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر عيوبا في الـ 10 جنيهات المصرية الجديدة والتي طرحها البنك المركزي قبل ايام للتداول، لتكون او عملة بلاستيكية في العالم.
الفلوس ساحت
ووفق نشطاء مصريين فقد ادت درجة الحرارة المرتفعة خلال الايانم الماضية الى انصهار هذه العملة وعرضو منشورات توضح صورة العملة الجديدة وقالو «الفلوس ساحت»
شمس اسوان صهرت الفلوس
وحسب ما تم تداولة فأن السبب في انصهار البلاستيك هو شدة ارتفاع درجات الحرارة في بعض محافظات الصعيد، من بينها أسوان وأسيوط، «العشرة جنيه الجديدة مقدرتش تستحمل شمس أسوان»، حسبما تداوله.
اموال بلاستيكية في مصر
والعشرة جنيهات البلاستيكية، تم إنتاجها باستخدام خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية، مصنوعة من مادة «بوليمر» أو البلاستيك، وهي مادة ضد الماء ولا تتأثر بالغسيل، وأيضا من الصعب تمزيقها، فصلا عن مميزات أخرى، حسبما جاء في بيان البنك المركزي.
وشكك خبراء في صحة الصور المنشورة حيث ان مادة البوليمر تعد مادة مقاومة للمياه، والرطوبة والاتساخ، وبالتالي فإن الصور المتداولة بشأن انصهار العملة الجديدة بسبب حرارة الشمس غير دقيقة ومشكوك في مدى صحتها.
القضاء على التزوير
إلى جانب الصفات السابقة للعملات البلاستيكية الجديدة المصنوعة من مادة «البوليمر»، أكد البنك المركزي في وقت سابق، أن تلك العملات تساعد على القضاء علىى عمليات التزوير وتقليد للنقود لأن التكنولوجيا المستخدمة في التصنيع باهظة الثمن، ويصعب توافرها في المؤسسات الخارجة عن القانون
10 و20 جنية
وتحمل فئة الـ10 جنيهات فى تصميمها الجديد، صورة لمسجد الفتاح العليم، أحد أبرز معالم العاصمة الإدارية الجديدة، وهو المسجد الذى افتتح عام 2019، ويقع فى مدخل العاصمة الإدارية على الطريق الدائرى الأوسطى، وأقيم المسجد على مساحة 106 أفدنة، ويسع 17 ألف مصل.
بينما تحمل فئة الـ20 جنيهًا، صورة لمسجد محمد على، وهو أحد المساجد الأثرية الهامة والشهيرة بالقاهرة، وأنشأه محمد على باشا، ويعد المسجد أحد أبرز المعالم السياحية والأثرية المصرية، التى استخدمت فى تزيين وجه عدة عملات ورقية وفضية برسم صورته، مثل فئة 20 جنيهًا، وغيرها على مدار عدة عصور.