زاد الاردن الاخباري -
حاصرت النيابة العامة المتهم بارتكاب مذبحة الريف الأوروبي المروعة في مصر، التي راح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من 5 أفراد، بأدلة اتهامه، حيث ظهر الستيني “عاطف” المتهم خلال جلسات محاكمته وهو يرتدي بنطلون وتيشرت بعد أن تخلى عن الجلباب الصعيدي والشال الأبيض.
ووفقاً لأقوال عاطف، مرتكب المذبحة، أمام النيابة العامة، أقدم على ذبح شريكه في المزرعة وابنتيه وطفلين من أحفاد شريكه في مشهد مفزع، وجاءت دوافع الجريمة بسبب رفض الضحية هناء الزواج من المتهم لتفرغها لتربية ابنتها بعد انفصالها عن زوجها، وأنه اشترى مخدر كلاب من الصيدلية ليضعه في المشروب للفتاة ويعتدي عليها.
وأضاف المتهم: “أنا كنت كل فترة بضايق من رفضهم لطلب جواز بنتهم، وكنت لما بشوف هناء بزعل أنها كسرت أنفي وهزت کبریائي ولكن كنت بتعامل معهم عادي حتى وأنا حاسس بالحاجات دي كلها، لحد يوم الأربعاء اللي فات. اللي حصل إني كنت راجع من شغلي في أبو غالب، وكان معايا واحد اسمه وليد عنده عربية بخليه يوديني مشاوير بالأجرة، وكنت بدور على دواء ليا علشان كنت تعبان فجاء في بالي أني أكسر أنف هناء زي ما هي کسرت أنفي، فكنت كل ما أروح صيدلية أسال على الدواء بتاعي بتاع الضغط وكنت بسأل على دواء مخدر للكلاب ومكنتش بلاقي، فعديت على صيدليتين بعد كده قالولي على صيدلية هتلاقي فيها المخدر بتاع الكلاب، وروحت هناك واشتريت المخدر ووصلت لحد المزرعة”. وتابع : “الفكرة دي جت في بالي مرة واحدة وأنا راجع من الشغل وحصل اللي حصل”.