زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة إنّ أساس قمة جدة والتي ستجمع الولايات المتحدة ودول الخليج والأردن ومصر والعراق يتضح بعنوانها والمتعلق بـ”الأمن والتنمية”.
وأشار صباح السبت، إلى "أننا سنسمع كثيرا من ملفات التعاون المتعلقة بمجالات الطاقة والأمن الغذائي.”
"على الولايات المتحدة أن تقدّم شيئا، دول المنطقة تضررت من تبعات كورونا، بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية التي فرضت إيقاعها على نسب التضخم وأسعار الطاقة.” وفق المعايطة.
الملف الإيراني على الطاولة العربية
إيران حاضرة في جميع الملفات، وفق المعايطة، وأضاف "المفهوم العربي لإيران يركز على عدم التدخل في الساحات العربية”.
وأضاف المعايطة، "اللغة العربية واضحة، تتحدث عن علاقات حسن جوار، لكن ايران تتعدى على هذا الدور، ولديها تصدير للصورة وخلق ميليشيات وتحاول زرع وتوسيع نفوذها بأي ساحة يتُاح لها ذلك.”
وأشار إلى أن اصل النزاع الإيراني الإسرائيلي متعلق بالنفوذ لا بالعقيدة، مبيناً أن الإيرانيين يبحثون عن نفوذ في الإقليم وأدوار أكبر وينظرون إلى أوراق "فلسطين أو اليمن أو سوريا” كفرصة لذلك.
دور الولايات المتحدة في حل أزمات المنطقة
استرشد المعايطة، بحديث للأمير تركي الفيصل في محاضرة له بالأردن قبل سنوات، "إن إيران نمر من ورق لديه مخالب فولاذية” مبيناً تقليم مخالب إيران في الإقليم يساعد بأن تقف عند حدودها.
السكوت الأمريكي عن حل الأزمات يزيد ويوسع النفوذ الإيراني في المنطقة، واصفاً تعامل الولايات المتحدة مع أزمات المنطقة "بالشوكة والسكين وبما يخص مصالحهم” وفق حديث المعايطة.
وبين المعايطة "حل الأزمات سيقلّم أظافر إيران وتحجيمها في المنطقة لكن الصمت الأمريكي أعطى لإيران فرصاً للتمدد”.