زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس جمعية مهندسي السلامة والصحة المهنية الأردنية في نقابة المهندسين م.عمر الصويتي إن المواصفات الموجودة لاسطوانة الغاز البلاستيكية هي مواصفات أغراض تصنيع الاسطوانة وليس لتداولها في البلد،
واكد لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء السبت ن المواصفة القياسية لأغراض التدوال وتعبئة وشطب الاسطوانة والتخلص منها ليست مبحوثة وغير متوفرة،
واشار الى أنه من المفترض في حال إدخالها للأردن معاملتها مثل الاسطوانة المعدنية وبالتالي تتعاكس مع متطلبات السلامة لهذا النوع من الاسطوانات.
ولفت الصويتي إلى أن اسطوانة الغاز الأردنية تتفوق بشكل كبير جداً من ناحية الأمان، مؤكداً أن السلامة العامة في الاسطوانة البلاستيكية لا ترقى للجيدة بل يوجد فيها خطورة كبيرة، ولم يتم الأخذ بعين الاعتبار اختلاف الطقس في دول أوروبا عن الأردن.
بدوره قال نقيب أصحاب محطات المحروقات نهار السعيدات إن السعودية استخدمت إسطوانة الغاز البلاستيكية، لكن الاستخدام كان غير موفق وخجول، وقد حصلت مشاكل بالمناولة والتعبئة، مشيراً إلى ان المملكة السعودية وبغالبية عظمى يتستخدمون الآن الاسطوانة المعدنية، مضيفاً أن استخدامها كان للرحلات والورشات.
وأضاف السعيدات إلى ان شكل الاسطوانة الأنيق ونجاحها بالفحص لا يعني أنها مهيئة للاستخدام في الأردن، مضيفاً أن 20 مليون اسطوانة تستخدم للتدفئة سنوياً، والمُصنّع يقول أنه يُمنع استخدامها بالقرب من مصادر اللهب وعدم دحرجتها، مستغرباً عدم تطرق المواصفات الأردنية لعملية الاستخدام والمناولة، مضيفاً انها ناقصة وبأمور كثيرة.
وبما يخص حديث البعض استخدام لبعض دول الخليج للاسطوانة البلاستيكية، أشار السعيدات أن قطر تُجبر من يستخدم هذا النوع من الاسطوانات لغايات التدفة والطهي عمل تمديدات خارجية لها، مؤكداً أن دول الخليج لا تستخدمها لغايات التدفئة كما نفعل نحن.