زاد الاردن الاخباري -
أكد رئيس بلدية إربد الكبرى، الدكتور نبيل الكوفحي، ضرورة الوصول لمدينة خضراء معرفية رقمية تنموية، وأن الشعار الذي أطلقته البلدية بعنوان: "إربد غير والبلدية غير "، يهدف لتغيير الانطباعات السلبية لدى المواطنين عن العمل البلدي.
وشدد خلال لقائه أمس، بمستشاري البلدية ومدراء وخبراء في تطوير الأداء المؤسسي، على أهمية تحمل المسؤولية لدى اتخاذ القرار، مشيراً إلى ضرورة أن تكون جميع قرارت المدراء ورؤساء الأقسام في البلدية ضمن المعايير التي تحكم عملها وأهمها التطوير والعدالة.
وقال إن البلدية وضعت نصب أعينها عدداً من المسارات التي تعمل عليها وعلى رأسها النظافة وتحسين الطرق والأرصفة وإيجاد الحلول المرورية في المدينة، إضافة إلى تطوير الأداء والتحول الرقمي، وبدء الاستثمار، لافتا إلى أن البلدية بدأت العمل على تنفيذ هذه المسارات وقطعت أشواطاً بالعديد منها خلال الفترة الماضية،ولفت إلى أن المؤشرات الأولية على أداء الموظفين والتزامهم تشير لتحسن ملحوظ، كما أن البلدية باتت تشهد حالة جديدة تتمثل بعدم احتكار الرئيس للقرار في المسارات كافة التي تحتاج إلى تفكير وتداخل بين الدوائر تشكل لها لجان مختصة وتكون هي صاحبة القرارات، كما قامت البلدية بتشكيل عدة مجالس جميعها صاحبة قرار حقيقي، منها المجلس الأعلى للاستثمار ومجلس إدارة شركة البلد ومجلس المدراء ومجلس المستشارين.
من جهته، أشار مدير عام شركة الواحات للتنمية والتدريب، سهم الطراونة، إلى إمكانية مساعدة البلدية في التخطيط الاستراتيجي، وإلى أهمية توفير أنظمة تتبع للعمل تهدف لمعرفة الخطأ، إضافة إلى إشراك المواطن في صنع القرار، وإشعاره بما يقدم له من خدمات.
ودعا الطراونة إلى ضرورة تحديد أولويات العمل، ووضع هيكل تنظيمي يتناسب مع طبيعة عمل البلدية ويلبي طموحها ويشكل عاملاً مساعداً بتحسين الأداء.
ولفت الخبير الاستراتيجي المختص بتطوير الأداء المؤسسي، المهندس أكرم طبيشات، إلى أهمية منح الأولوية للابتكار والإبداع واعتماد سياسة جودة واضحة للبلدية، مطالباً بالوقت ذاته بإعداد تقارير مفصلة تبين نقاط القوة والضعف في العمل، وأهمية إيجاد أدوات لقياس رضا المواطنين.
وعرض مستشارو ومديرو البلدية، خلال الاجتماع، رؤيتهم وخططهم لرفع مستوى الأداء والتميز وتطوير الأداء المؤسسي خلال الفترة المقبلة، واضعين عدداً من النقاط المهمة من أبرزها أهمية اعتماد النافذة الواحدة لإنهاء جميع المعاملات المالية للمواطنين، والتركيز على الأهداف الاستراتيجية للبلدية، والإفادة من خبرات البلديات في الدول المختلفة، والاطلاع على تجاربها وإعداد بطاقات وصف وظيفي للمواطنين.