زاد الاردن الاخباري -
قالت مجلة نيوزويك، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، "قد يتعرض للعزل من منصبه"، في حال خسر الديمقراطيون الأغلبية في الكونغرس، عقب انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر المقبل.
وقالت "نيوزويك": "إذا فقد حزب بايدن السيطرة على المجلسين، فقد ينتهي الأمر بعزله، على خلفية إشارة بعض الجمهوريين إلى أن غالبية أعضاء حزبهم سيتحركون في هذا الاتجاه".
ووفقا للصحيفة، فإن الديمقراطيين يواجهون خسائر كبيرة في انتخابات التجديد النصفي التي سيتنافس فيها السياسيون على مقاعد مجلسي النواب والشيوخ.
وأشارت إلى أن إجراءات العزل، تتطلب أصوات أغلبية بسيطة، من أعضاء مجلس النواب وثلثي أصوات مجلس الشيوخ.
وأضافت: "هذا لم يحدث قط، ومن غير المرجح أن يحصل الجمهوريون على مقاعد كافية في عام 2023".
وقال جون أوينز، الأستاذ الفخري في مركز دراسة الديمقراطية بجامعة وستمنستر في المملكة المتحدة، لمجلة نيوزويك، إن الديمقراطيين لا يزالون قادرين على الاحتفاظ بمجلس النواب ومجلس الشيوخ في تشرين ثاني/ نوفمبر.
وقال أوينز: "بافتراض أن الجمهوريين سيطروا على أحد المجلسين أو كليهما، فمن المرجح أنهم سيحاولون عزل بايدن".
وقال إن هذا "على وجه الخصوص من جانب مجلس النواب" لأن مؤيدي "الكذبة الكبرى سيصبحون حضورا أكبر في المؤتمر الجمهوري بمجلس النواب داخل غرفة أكثر استقطابا".
وكان أوينز يشير إلى الجمهوريين الذين أيدوا مزاعم الرئيس السابق ترامب التي لا أساس لها من الصحة بأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 عانت من تزوير ومخالفات أخرى.
من جانبه رأى روبرت سينغ، الأستاذ في قسم السياسة في بيركبيك، جامعة لندن، أنه إذا استعاد الجمهوريون مجلس النواب، وليس مجلس الشيوخ، وهو ما يظل محتملا، فإن أي جهد للمساءلة قد ينتهي به الأمر وكأنه "سجل نقاط" سياسي.
قال سينغ: "أصبحت إجراءات الإقالة على نحو متزايد نوعا من الروتينية في الديناميكيات الحزبية المفرطة في واشنطن، بدلاً من أنه كان حدثا نادرا للغاية ينطبق فقط على أكثر الأعمال فظاعة".