زاد الاردن الاخباري -
وجه الادعاء العام الاسرائيلي الاحد، الاتهام رسميا الى رجل باغتصاب ابنة زوجته القاصر بعنف على مدى ثلاث سنوات بالتواطؤ مع امها التي ساعدته على ارتكاب الجريمة.
وبحسب لائحة الاتهام التي اوردتها صحيفة "جيروزاليم بوست"، فقد أقدم الرجل، وهو من مدينة الرملة ذات الغالبية اليهودية، على اغتصاب ابنة زوجته البالغة من العمر 11 سنة، وبصورة عنيفة، لمرتين في الاسبوع وعلى مدى ثلاثة أعوام، فيما قامت الأم بالتعاون معه في ذلك عبر تهديد ابنتها بالقتل في حال اخبرت احدا عما يحصل لها.
من اجل سكن مجاني
وقالت اللائحة ان الزوج اقنع زوجته، وكلاهما في العقد الرابع من العمر، بمساعدته على ممارسة الجنس مع ابنتها من اجل جعلها تحمل بجنين، وبعد ذلك يسقطان حملها بشكل متعمد، من اجل الحصول على أموال ومساعدات تخصصها السلطات للواتي يفقدن اجنتهن، بما في ذلك الحصول على سكن مجاني.
قالت اللائحة ان زوج الام كان يجبر الطفلة على مشاهدة افلام اباحية وغير ذلك من اجل تهيئتها نفسيا قبل ان يقوم باغتصابها.
وكانت السلطات اعتقلت الزوجين في وقت سابق من الشهر الحالي. وهما يواجهان معا الان تهما عدة بينها: اساءة معاملة قاصر، والتآمر لارتكاب جريمة، والاخلال بواجب الرعاية الابوية.
على ان زوج الام يواجه اضافة الى ذلك تهما منفصلة بينها ارتكاب فعل مشين في حق قاصر هو احد افراد العائلة وتحت سن 16 عاما. فيما وجهت تهمة مهاجمة قاصر عاجز وتهديدها واعاقة الاجراءات القضائية.
كانت تسمع صرخات ابنتها وهي تُغتصب
الام التي تواجه ايضا تهمة اغتصاب قاصر وكانت على علم بالجرائم وقت وقوعها، اقنعت ابنتها بممارسة الجنس مع الزوج، واجرت لها اختبارات حمل شهرية لمتابعة حالتها، بحسب لائحة الاتهام التي ذكرت انها كانت تجلس في غرفة المعيشة وتسمع صرخات استنجاد ابنتها فيما هي تتعرض للاغتصاب في غرفة النوم.
اغتصاب الشابة كان يهدف الى جعلها حاملا ثم تسقط حملها لتحصل على مساعدات من الدولة
ومن المفارقات التي توردها اللائحة، ان الرجل والطفلة كانا يخرجان الى هذه المرأة ليخبراها بما فعلاه بعد انتهاء عملية الاغتصاب، فيما تعرض الطفلة عليها كمية النقود التي اعطاها لها زوج الام.
وقالت اللائحة ان زوج الام كان يجبر الطفلة على مشاهدة افلام اباحية وغير ذلك من اجل تهيئتها نفسيا قبل ان يقوم باغتصابها.
نقل الطفلة لمصحة عقلية
ذكر “واللا” أن الزوجين ليس لهما أطفال معا، لكن والدة الفتاة لديها ابنتان اخريان، لا يُعتقد أنهما تعرضا للإيذاء من قبل زوج الأم.
وقالت الشرطة مطلع الشهر إنها فتحت تحقيقا بعد تلقي بلاغ من سلطات الرفاه حول القضية التي وصلت بداية إلى مسؤولي الرعاية الاجتماعية من خلال مستشارة مدرسة الفتاة، بعد أن أخبرت صديقاتها بتعرضها للاغتصاب، ثم أقنعنها بإخبار المستشارة.
وقال موقع “واللا” أن الحالة النفسية للفتاة حين الكشف عن القضية كانت “خطيرة”، وأنها الآن في المستشفى في مؤسسة للصحة العقلية.