زاد الاردن الاخباري -
عممت الخطوط الجويّة السوريّة، قراراً صادراً عن فرع المخابرات العسكرية رقم (235) المعروف بـ "فرع فلسطين" يُمنع بموجبه دخول الفلسطينيين من حملة جواز سفر السلطة الفلسطينية، أو جواز " لبناني – أردني – مصري – ليبي – يمني- عراقي" من دخول الأراضي السوريّة بدون أخذ موافقة من الفرع المذكور.
موافقة مسبقة لدخول الفلسطينيين الى سورية
وأشار القرار الموجّه إلى وكلاء الخطوط الجويّة السوريّة في المحطات الخارجية، والمدراء الإقليميين، الممثلين التجاريين، ونظّار المحطات، إلى الّا يتم قبول أي راكب فلسطيني يحمل أي جواز سفر من المذكورين أعلاه، الا بعد الاتصال برئيس الفئة المناوب، للتأكد من وجود موافقة.
ولم يشر التعميم الصادر بتاريخ 17 تموز/ يوليو، إلى كيفية الحصول على الموافقة من فرع المخابرات المذكور، للفلسطيني من الفئات أعلاه، والراغب في زيارة سوريا.
الجدير بالتوضيح، أنّ اللاجئين الفلسطينيين يحملون وثائق سفر صادرة عن عدة دول، ومنها المذكورة في نص التعميم، فيما لم يوضّح التعميم ما إذا كان القرار يشمل حملة الوثائق، أم الفلسطينيين الحاصلين على جوازات سفر نظامية من تلك الدول، نظراً لكونه يستعمل تعبير "جوازات سفر" وليس وثائقاً.
فرع فلسطين سيء الصيت
واطلقت السلطات السورية اسم فلسطين على اسوء فروعها سمعة، وهذا الفرع يعرف ايضا باسم فرع 235 هو أحد السجون التي تديرها المخابرات السورية.
يقعُ هذا السّجن في العاصِمة دمشق ويحظى بسمعة سيئة للغاية وذلك بسبب ما تسرب عنه من تعذيب النظام السوري لمعارضيه ولنشطاء حقوق الإنسان كذلك.
ارتبطَ هذا السجن بسمعة سيئة منذ عام 1990 كما اكتسب شهرة على نطاق واسع في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر وذلك بسبب احتمال إرسال المعتقلين المشتبه في انتمائهم لمنظمات معارضة إلى هناك من خلال عمليات التسليم الاستثنائي في المقام الأول والتي قامت بها الولايات المتحدة كوسيلة من الاستعانة بمصادر خارجية للتعذيب.
قيل أّنّ مركز الاحتجاز كبير جدا حيث يُشرف عليه أزيد من 500 موظف ويتوفر على ثلاث طوابق تحت أرضية تُستعمل في عمليات الاحتجاز والتعذيب.
وتعرّض معتقلي هذا السجن في الكثير من الأحيان إلى العنف الجنسي من قِبل ضباط وحراس المُعْتَقَل كما تعرض البعض منهم للاغتصاب الجماعي وذلك لترهيبهم وعقابهم.